قالت الأممالمتحدة إنها رصدت إحراز بعض التقدم الإيجابي في ليبيا، على مختلف المسارات، مشددة على أن إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل لا رجعة عنه، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشارت مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، خلال اجتماع عبر الفيديو للفرقاء الليبيين، إلى أن العد التنازلي بدأ في 21 ديسمبر الجاري، وتحددت أطر زمنية واضحة في خارطة الطريق بتونس. وشددت «وليامز» على أن تحديد إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من العام المقبل، إنجاز لا رجعة فيه، مشيرة إلى وجود أخبار عن تبادل عددا آخر من المحتجزين، وهذا أمر مشجع للغاية. وعبرت ستيفاني وليامز، عن أملها في تحقيق بعض التقدم حول إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، مشيرة إلى تحقيق بعض التقدم الكبير على المسار الاقتصادي. وأوضحت مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة إلى ليبيا بالإنابة، أن هناك متابعة مكثفة لاجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الليبي، بشأن توحيد أسعار الصرف. وأكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، أن ما تحتاجه البلاد الآن على وجه السرعة ليس صيغة لتقاسم السلطة، بل أخرى لتحمل المسؤولية بشكل تشاركي، منتقدة عدم إحراز تقدم حول تحقيق توافق على آلية لاختيار السلطة التنفيذية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت فرنسا جميع الأطراف الليبية إلى دعم التسوية السياسية، وتنظيم الانتخابات. كما دعت وزارة الخارجية الفرنسية جميع الأطراف الليبية، إلى الامتناع عن استئناف أي عمليات عسكرية. وأكدت الوزارة الفرنسية، عدم وجود حل عسكري للأزمة، مشيرة إلى أن الأولوية هي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار العملية السياسية تحت سلطة أممية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، استعداد بلاده لتقديم أقصى قدر من المساعدة إلى ليبيا، بهدف تحقيق المصالحة في البلاد.