أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الدكتور صلاح عبد المؤمن أن انتشار مرض الحمى القلاعية، العترة الجديدة "سات تو"، والتى دخلت البلاد أوائل العام الحالي وتسربت من بعض الحيوانات الحية إلى مصر من خارج الحجر البيطرى، كان لها أثر مباشر على نقص المنتج من اللحوم محليا. وقال الوزير، فى تصريحات اليوم الجمعة، إن الوزارة وجميع أجهزتها البيطرية بدأت فى علاج النقص بتشجيع مشروع البتلو، والذى خصص البنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى له 250 مليون جنية للبدء فى تنفيده بالشروط الجديدة التى تمنع تعثر المزارعين مرة أخرى. كما تم استيراد اللحوم بكميات كبيرة من السودان وإثيوبيا وبعض الدول الأوربية الأخرى الخالية من الأمراض لتوفير احتياجات الأسواق من اللحوم بأسعار فى متناول جميع فئات الشعب بمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك. وأضاف الدكتور صلاح عبد المؤمن أن الوزارة "استوردت 21 ألف عجل من أستراليا منذ 70 يوميا، وبعد التأكد من سلامتها على صحة الإنسان سيتم الافراج عنها فورا والاستفادة منها فى سد احتياجات الأسواق من اللحوم خلال العيد". ونفى وزير الزراعة ما تردد عن وجود لحوم أو مبيدات مسرطنة تدخل مصر، مؤكدا أن "الهرمونات التى تأتى بها الحيوانات من الخارج تزول بمرور الوقت وتصبح غير ضارة على صحة الإنسان".