يبدو أن مقولة «كلنا كالقمر له جانب مظلم» تنطبق على حياة الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجيلينا جولى، حيث ظهر فيديو مسرب لها يكشف عن أن حياة النجمة الشهيرة لم تكن مثالية فى فترة التسعينات، حيث كانت تتناول المخدرات بشراهة. الفيديو الذى ظهر على عدد من الصحف الأمريكية ونشرته صحيفة «ديلى ميل» ولا تزيد مدته على 6 دقائق تظهر فيه النجمة الحائزة على الأوسكار فى شكل مرعب، حيث تعانى من هزال شديد واحمرار فى عينيها، وتقوم بخدش ذراعها بيدها وهى تتحدث فى التليفون بشكل متواصل فى شقتها. صاحب الفيديو هو فرانكلين ماير، تاجر المخدرات، الذى كان يموّل «جولى» بالمخدرات فى ذلك الوقت، وأكد أن «جولى» سمحت له بالتقاط هذا الفيديو داخل شقتها فى «مانهاتن» عام 1999 بعد أن اتصلت به وطلبت منه القدوم لتزويدها بالهيروين والكوكايين. وفى الفيديو تظهر شقة «جولى» بالكامل وهى تعانى من الفوضى، فأكياس القمامة وعلب الصودا ملقاة فى كل مكان، أما هى فظهرت فى حالة من البؤس الشديد، ويبدو أنها تجرى مكالمة تليفونية مع أحد أفراد عائلتها. وقال «ماير»: «أنجيلينا كانت عميلة لدىّ لسنوات طويلة، وكان لدينا كلمة سر معينة لإحضار المخدرات لها، وكنا نتقابل ثلاث مرات فى الأسبوع مقابل 100 دولار فى المرة الواحدة»، وأضاف: «فى ذلك اليوم طلبتنى وقالت لى إنها تحتاج إلى الهيروين والكوكايين وإلا ستسقط فى مكانها من شدة التعب، وبالفعل أحضرت لها المطلوب وأخذت المال، وكانت لا تستحى أن تتناول تلك المخدرات أمامى». وكانت «جولى» فى عام 2011 قد تحدثت عن تلك الفترة من حياتها واصفة إياها بأنها أكثر مرحلة «مظلمة وخطيرة» فى حياتها وأنها محظوظة للنجاة منها والبقاء على قيد الحياة.