حقيبة مستندات "انفجار الفيوم" تكشف مخططات الإخوان لعمليات جديدة

"الشافعي": عثرنا على أسماء موردي المتفجرات وبياناتهم.. و"الحماية": ضبطنا 40 قنبلة في المزرعة

كشفت واقعة انفجار مزرعة القيادي الإخواني أحمد عرفة، بعزبة "حزين" التابعة لقرية أبوكساه، بمركز إبشواي بالفيوم، صباح الجمعة الماضية، جانبًا من مخططات جماعة الإخوان لعمليات جديدة ومصادر تمويله.
وقال اللواء الشافعي حسن، مدير أمن الفيوم إن "حقيبة المستندات وجهاز اللاب توب اللذين عُثر عليهما في المزرعة، يوم الحادث، تضم مستندات هامة، تكشف موردي أدوات تصنيع المتفجرات والمواد المتفجرة ومبالغها، وبياناتهم وأرقام هواتف بعضهم، وبيانات أخرى عن خيوط التنظيم والدائرة المحيطة به، وتكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة".
وتوصلت التحريات إلى أن القيادي الإخواني أحمد عرفة، صاحب المزرعة، كان مقبوضًا عليه أثناء محاولة اقتحام وحرق مركز شرطي، ومخلى سبيله، بينما لا يزال شقيقه "سيد" محبوس على ذمة قضايا، من بينها إلقاء مواد حارقة على مساعدي شرطة بمركز إبشواي.
وكشف أحد الضباط من رجال المفرقعات، أن المواسير التي جرى ضبطها والمستخدمة في تصنيع القنابل، قُطرها 4 بوصة، على خلاف ما كان يستخدم من قبل والتي كان قطرها يتراوح بين 1.5 و2 بوصة فقط، لافتًا إلى أنها من القنابل شديدة الانفجار، وأشار إلى أن جرى ضبط 40 قنبلة، خلال فحص قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للمزرعة بعد وقوع الانفجار وسقوط 4 قتلى.
وأكد مصدر أمني أن أفراد التنظيم متخصصين في تصنيع القنابل بدائية الصنع، حيث أن أحدهم مدرس علوم والآخر موجه رياضيات، وكان من بين القتلى طالب بكلية الهندسة وحداد يصنع المواسير المستخدمة في صناعة القنابل.