والد بطل قصة «محمد وبسنت»: ابني يعيش حياة مرفهة ولو اتحبست هيحصله حاجة

أبدى المطرب الشعبي حسام الشرقاوي، والد الطفل «محمد» بطل واقعة «بسنت ومحمد»، اعتذاره عن الفيديوهات التي انتشرت لنجله، معربًا عن تقديره للمجلس القومي للأمومة والطفولة تجاه هذا الأمر، حيث وصفه ب«السعي للحفاظ على الأطفال والأجيال القادمة»، موضحا في الوقت ذاته أنه كان يُصور فيديوهات شخصية ولم يتوقع سرعة انتشارها بهذا الشكل.
الشرقاوي: لم أستغل نجلي على «يوتيوب»
وأضاف « الشرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على شاشة « القاهرة والناس»، أن نجله محمد يتحدث عن قصة بسنت منذ عامين تقريبًا، ورغم ذلك بدأ موخرًا بنشر قصته مع بسنت عبر «فيسبوك»، مؤكدًا أنه لم يستغل نجله على موقع «يوتيوب» كما أنه يعي معايير «فيسبوك» جيدا.
حسام : أشكر القومي للأمومة والطفولة
وتابع: «معرفش إيه اللي خلاني أعمل كده وأنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنا مليونير ومرتاح وشقتي في جامعة الدول العربية، وعملت كده من باب الفكاهة، أنا لما فرحت وضحكت من الفيديوهات، والتعليقات من الناس على اليوتيوب خلتني أنشرها على فيسبوك، وبجدد شكري مرة أخرى للمجلس القومي للأمومة والطفولة».
نجلي يعيش حياة مرفهة ولو اتحبست هيحصله حاجة
وأشار المطرب الشعبي، إلى أن نجله يعيش حياة مرفهة، ولكن حال علم الطفل بأن هذه الفيديوهات سوف تتسبب في حبس والده «ممكن يحصله حاجة، ممكن يعيط أسبوع متواصل، محمد عارف إنه تريند ومقدرتش أقوله أن في بلاغات ضد والده».
وعلى جانب أخر، أكد صبرى عثمان، مدير خط نجدة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس لا يتفق مع أي أب يخرج ابنه صاحب ال9 سنوات للحديث عن البنت التى يحبها، وغير مقبول أن تنتشر هذه القصة في المجتمع المصري، وهذا نوع من العنف الذي يتعرض له الأطفال، فنحن أمام واقعة طفل يستغل تجاريا من والده، حتى يجني أرباحًا، والنيابة ستحقق فى الواقعة.
عثمان: سعيد باعتذار الأب ونتمنى للطفل مستقبلا جيدا
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة في نفس البرنامج، أن الطفل ظهر وهو يقول ألفاظ لا يجب أن يقولها، كما أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، ليس ضد أن يقول الطفل رأيه، وهذا أمر جيد وراقٍ، ولكن في حدود وبدون استغلال، فإذا كانت البنت «بسنت» حقيقية، فهذا يعتبر «تشهير»، مردفًا «سعيد باعتذار الأب، ونتمنى للطفل مستقبلا جيدا وأن يستمتع بموهبته، وأتفهم ذلك، وهو محل تقدير، ولكن كل ما في الأمر أن القصة أحيلت للنيابة».