كشف المهندس خالد عبدالغنى، مدير مشروع الكروت الذكية بشركة «آى فاينانس»، عن إقبال غير مسبوق من قبَل المواطنين للتسجيل داخل منظومة دعم الطاقة للحصول على الكارت الذكى، تزامناً مع سعى الحكومة لزيادة أسعار المنتجات البترولية داخل وخارج منظومة الدعم، خاصة بعد تقليص دعم الطاقة فى الموازنة الجديدة. وأوضح «عبدالغنى» ل«الوطن» أن الإقبال للحصول على الكارت الذكى زاد بنسبة 30%، مضيفاً: نسعى للوصول بعدد المسجلين فى منظومة الكروت الذكية إلى 3 ملايين مواطن منتصف شهر يوليو الحالى، فى ظل توصيات مجلس الوزراء للوصول بأعداد المواطنين المسجلين إلى 4.5 مليون مواطن يستحقون دعم الطاقة، لافتاً إلى أنه تم تسليم أكثر من 2.3 مليون كارت للمواطنين بكافة المحافظات. وقال إنه لم يتم حتى الآن أى تحديد للكميات التى سيحصل عليها المواطن بنظام الكروت الذكية التى تصدر لكافة أنواع السيارات ولكافة أنواع الوقود، مشيراً إلى أنه لا يوجد حد أقصى لعدد السيارات التى يمكن تسجيلها على نفس الرقم القومى للحصول على دعم الوقود. وأضاف أنه لا يجب استثناء أى منتج بترولى من الزيادات الجديدة فى حالة إقرار رفع أ سعار الوقود لتقليص قيمة دعم الطاقة فى السنوات المقبلة، خاصة أن المواطنين سيلجأون إلى استخدام أى منتج سيتم استثناؤه، وهو ما قد يسبب كارثة بالأسواق المحلية. وأشار إلى أن كافة محطات التموين تعمل حالياً بنظام الكارت الذكى وجاهزة لاستقبال كميات الوقود من المستودعات، موضحاً أن هناك رقابة مشددة على الكميات المستخرجة لمنع تهريبها عبر مافيا السولار.