قال المغني الشعبي حمو بيكا، إن المطرب الشعبي عمر كمال، كان نجما وصوته جميل، وكان يمتلك أغنية الغربة، لكنه أصبح في منطقة أخرى بعد الغناء معه، وواصل «ربنا يسهله حاله». وتابع «بيكا»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي والإعلامية نجوى إبراهيم، «أنا مشتمتش حد، وقلت بس محدش يكلمني عن الشخص ده في الشغل، عشان مبيلتزمش معايا في مواعيد، وسلام يا صحبة مزيفة، وهو بيتهرب من إعلان فلوسه من يوتيوب، ومفيش بينا في خلاف على فلوس والله، وأغنية أنتي معلمة جايبة 150 ألف جنيه، وبيطلع للشركة النسبة بتاعتها، وضريبة يوتيوب، وفي الأخير تصفي له على 80 أو 70 ألف جنيه، أنا محتكمش غير على عربيتي وكل فلوسي في شركتي الخاصة اللي معمولة بقشرة الذهب، والخير اللي أنا في من خير أمي وأبويا، أنا مسامح عمر كمال على اللي خدوا، هو بس مقدرنيش، بعد ما جبت فرقة من الإسكندرية تسجل الأغنية». وواصل: "المهرجانات سبوبة وبناكل عيش، وبنقدم رسالة، وفيه أغاني كتير قدمت رسائل، وكنت بوعي الشباب متخدش مخدرات، وبوعي البنات متنزلش تسهر بالليل وتمشي لوحدها، وأنا بطلت أعمال أغاني فيها لفظ خارج، وأنا بإذن الله هبقى نقابي، وبحترم النقابة، وعمري ماهكسر قوانينهم، وكل حلمي في الحياة أكل عيش والناس تحبني، مش طالب شهرة ولا فلوس ولا مجد، وعاوز أعيش مستور مستريح، وأعيش أهلي مرتاحين، هو ده حلمي في الدنيا، وأنا عاوز أكل عيش ومرضي، والناس اللي ورايا تأكل عيش، وأنا مش بقول أنا فنان، وأنا شخص متواضع، عاوز أعيش مستور وأكل عيش، وبتعلم السلم الموسيقي، وفاضلي حاجات بسيطة هبقى ميه ميه، والله العظيم ما بشتغل».