سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيقة الأسد تهرب إلى دبى.. وتضارب الأنباء حول انسحاب الجيش الحر من دمشق الناطق باسم لجان التنسيق السورية ل«الوطن»: «بشرى» هربت إلى الإمارات بعد معرفتها أن النظام اغتال زوجها
تضاربت الأنباء حول انسحاب الجيش السورى الحر من العاصمة دمشق بعد اشتباكات استمرت 5 أيام مع جيش الأسد، فيما تواردت أنباء عن مغادرة بشرى الأسد شقيقة الرئيس السورى وأرملة العماد آصف شوكت البلاد، فى خطوة وصفها بعض المراقبين بأنها صفعة جديدة لبشار الأسد. وجاء على موقع راديو «سوا» الأمريكى أن المتحدث باسم الجيش السورى الحر فى دمشق وريفها أبوقتادة، أعلن أن عناصر الكتائب المقاتلة قرروا الانسحاب من أحياء العاصمة الجنوبية بعد مواجهات دامت 5 أيام. وقال أبوقتادة، فى تصريح خاص لراديو «سوا» الأمريكى أمس، إن «القوات التابعة للنظام تقوم بقصف الأحياء الجنوبية بجميع أنواع المدافع والصواريخ وبالطيران المروحى والميج، والبراميل المتفجرة، حيث استمر القصف لمدة خمسة أيام»، وأضاف أن الجيش الحر قرر الانسحاب من هذه المناطق لكى يهدأ القصف على المدنيين والحفاظ على المدينة، ولكن قوات النظام عمدت إلى زيادة القصف على المدن الجنوبية من قبل الفرقة الرابعة، لافتا إلى أن حصيلة القتلى خلال هذه الحملة وصل إلى ما يقرب من 300 شخص والعديد من الجرحى. فى غضون ذلك، أكدت المعارضة السورية، أمس، ما أوردته صحف لبنانية محسوبة على النظام السورى الأسبوع الماضى حول مغادرة بشرى الأسد سوريا مع أولادها بسبب خلاف مع الرئيس الأسد حول الحرب. وقال الناطق باسم لجان التنسيق السورية من حمص أبوجعفر المغربل، فى تصريحات ل«الوطن»، إن «بشرى غادرت بالفعل سوريا مع أولادها، وهى الآن تقيم فى دبى، ولكننا لا نعلم بالضبط توقيت خروجها من البلاد». وأوضح أنها «هربت من سوريا بعد أن علمت أن نظام أخيها هو من اغتال زوجها، وبعد أن أدركت أن النظام ساقط لا محالة». وقال المغربل إن مصدر معلوماته هو «عناصر داخل المخابرات الداخلية السورية، لم تعلن انشقاقها صراحة». وكان زوج «بشرى» آصف شوكت، نائب وزير الدفاع، قد قتل فى تفجير خلية إدارة الأزمة فى مبنى الأمن القومى فى يوليو الماضى مع قادة أمنيين وعسكريين آخرين. ومن المعروف أن «بشرى» هى الابنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد، وهى صيدلانية تخرجت فى جامعة دمشق، وتزوجت آصف شوكت العام 1995. وبينما يتلقى النظام ضربات قاصمة من الداخل، تستمر الاشتباكات فى مدينة حلب شمال سوريا، حيث ينفذ المقاتلون المعارضون هجمات متكررة على مراكز تابعة للقوات النظامية، بحسب مصدر عسكرى. وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 36 فى عدة مناطق متفرقة فى سوريا أمس. وقالت منظمة العفو الدولية فى بيان لها أمس، إن «المدنيين، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، هم الضحايا الرئيسيون للهجمات التى يشنها الجيش السورى بشكل متواصل وأعمى».