السيسي: ناقشت في فرنسا سُبل تحقيق الاستقرار في المنطقة وحل الأزمات

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، تداعيات الزيارة الأخيرة التي قام بها لدولة فرنسا، ولقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في رده على تساؤل من أحد طلاب الكلية الحربية الجُدد، "نستأذن سيادتك يا فندم توضح لينا تداعيات زيارتك الأخيرة لدولة فرنسا".
وقال السيسي، إن العلاقات المصرية الفرنسية إستراتيجية، وهناك تفاهم وتنسيق مشترك من أجل تحقيق الاستقرار في منطقتنا وهي منطقة المتوسط وشرق المتوسط، وكذلك مناقشة الأوضاع في المنطقة مثل الأزمة الليبية والسورية واللبنانية.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن الزيارة كانت بها أنشطة عديدة، وتبادل وجهات النظر والتنسيق فيما يخص الأزمات الموجودة داخل المنطقة، فضلًا عن التعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثمارات التي من الممكن تجذب المستثمرين الفرنسيين في مصر.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لمقر الكلية الحربية، رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان القوات المسلحة، وتفقد رئيس الجمهورية مراحل الإعداد البدني والمهاري المختلفة لطلبة الكلية، بما فيها تدريبات ركوب الخيل، كما شارك الرئيس السيسي الطلبة في بعض الأنشطة الصباحية، وتناول وجبة الإفطار معهم.
وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال الزيارة هنأ خلالها الطلبة الجدد على النجاح في الالتحاق بالكلية الحربية، مؤكداً متابعته الحثيثة لكل إجراءات واختبارات الالتحاق بالكلية الحربية، وحرصه على التواصل مع الطلبة الجدد عن قرب في بداية مشوارهم الدراسي بالكلية.
كما أشاد الرئيس السيسي بما لمسه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية وجهدهم للوصول إلى أعلى درجات الاستعداد خلال فترة إعدادهم بالكلية، مطالباً إياهم بالاستمرار في هذا النهج للحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة التي طالما تميزت بها مؤسسة القوات المسلحة المصرية من الانضباط والاجتهاد والالتزام والرغبة في تلقي العلم والمعرفة ليصبحوا نموذجاً وقدوةً لغيرهم من الشباب.