قال العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، فى رسالة بمناسبة شهر رمضان، إن المملكة ستواصل محاربة الإرهابيين، مندداً ب«تيارات وأحزاب غايتها زرع الفُرقة بين المسلمين». وأضاف: «لن نسمح لشرذمة من الإرهابيين بأن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين»، لافتاً إلى أن «بعض المخدوعين بدعوات زائفة ما أنزل الله بها من سلطان، لم يفرقوا بين الإصلاح والإرهاب» معتبراً أن هدف هذه الدعوات خلخلة المجتمعات بتيارات وأحزاب غايتها زرع الفُرقة. من جانبه، اعتبر السفير كمال عبدالمتعال، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كلمة العاهل السعودى تأكيد على استمرار بلاده فى محاربة الإرهاب، بما يؤكد إدراكه لمدى خطورة العمليات الإرهابية التى تستهدف المنطقة خلال هذه الأشهر، التى لها مكانة دينية كبيرة، موضحاً أن الهدف من العمليات التى تشنها التنظيمات الدينية المتطرفة هو زرع الفتنة بين أبناء الدين الواحد، وزيادة الهوة الاجتماعية وتعزيز النزعات الطائفية كما يحدث فى العراق.