تعليقا على قرار إزالة الجرافيتي بشارع محمد محمود، قال الروائي والكاتب الصحفي عمار علي حسن إن الأيدي القبيحة الجاهلة التي تمتد الآن إلى جرافيتي شارع محمود محمود، الذي صنع متحفا للثورة وخلد ذكرى الشهداء، لا تفعل ذلك عبثا أو عفو الخاطر، بل تريد للناس أن ينسوا حقوق الشهداء، وذكريات الثورة التي لم تتحقق أهدافها وتنتهك مبادئها وشعاراتها الآن بقسوة، ويعودوا مرة أخرى إلى الصمت. وأضاف، من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لقد سبق أن فعل المجلس العسكري العابر هذا قبل شهور، لكن الفرشاة عادت ترسم وتنقش من جديد، وهو ما سيفعله الرسامون، لكن هذه المرة بشعارات ورسومات تهز عروش الطغيان والبطر، وتقول للناس: إنها أيضا عابرة".