بات المسؤولون الأوروبيون عازمين على فرض ترشيح جان كلود يونكر لرئاسة المفوضية الأوروبية، وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم -أمام النواب الألمان- إننا نحتاج إلى تصويت بالغالبية المشروطة، مضيفة "هذا ما تنص عليه تحديدا المعاهدات. فلن يكون الأمر مأساويا، إذا كان لدينا فقط غالبية مشروطة". بدوره، أعلن السويدي فريدريك راينفيلت، أنه بات يؤيد تعيين يونكر بعد أن نظم قبل أسبوعين اجتماعا ضد يونكر في هاربسند. وانضم إليه لاحقا رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي. وفي سياق متصل، دافع رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جوزيه مانويل باروزو عن أدائه، اليوم، وقال إنه بفضل المرونة القائمة في معاهدة الاستقرار والنمو حصلت دول عدة خصوصا فرنسا على مهل إضافية لخفض عجزها العام ضمن المعايير الأوروبية تحت عتبة 3% من إجمالي الناتج الداخلي.