دعت الأممالمتحدة، إلى زيادة الأموال المخصصة للحاجات الإنسانية للعراق لعام 2014، من 103 مليون دولار إلى أكثر من 312 مليونا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريتش، اليوم، "نحتاج بصورة عاجلة إلى هذه الأموال لمساعدة مليون شخص تأثروا بالنزاع خصوصا في محافظتي الموصل والأنبار، معربا عن أسفه لأن يكون النداء المخصص للعراق، الأقل تمويلا مع جمع حتى الآن 6% فقط من الأموال اللازمة. من جانبه، قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف-للصحفيين عبر دائرة الفيديو المغلقة من بغداد- إنه في العراق، وإحدى أكبر مجموعة نازحين مع مليون شخص فروا من منازلهم جراء النزاع منذ يناير، موضحا "يضاف إليهم مليون شخص نزحوا جراء نزاعات سابقة بينهم 220 ألف سوري". وأشار ملادينوف، إلى أن الأممالمتحدة، أرسلت قسما من موظفيها إلى أربيل لمعالجة مشكلة تدفق النازحين إلى شمال البلاد، مضيفا أن بعض النازحين، يلاقون صعوبة في تأمين الطعام وباتوا يتناولون وجبة واحدة يوميا. وأوضح المبعوث الأممي، أن الوضع الإنساني صعب ومواردنا لم تعد كافية منذ مطلع العام، داعيا الأسرة الدولية إلى تأمين لبعثة الأممالمتحدة الوسائل المالية والأخرى لمواصلة عملها.