قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن:"موسكو تأمل أن يصغي العالم، وأوكرانيا، بشكل خاص، إلى إشاراتها الإيجابية، حيال كييف، مثل إلغاء الموافقة البرلمانية، على تدخل عسكري، وأن تؤدي إلى حوار في أوكرانيا". وقال مساعد وزير الخارجية الروسي، جريجوري كاراسين، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية: "نأمل أن يتم الاصغاء للإشارات الإيجابية، التي يصدرها الرئيس الروسي، حاليا، في العالم، وخصوصا في أوكرانيا". وأضاف أن"القرارات المناسبة، ستتخذ عبر مناقشات بين كييف، والسلطات، في جنوب وشرق أوكرانيا". وطلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من البرلمان، أمس، رفع الإذن بالتدخل عسكريا في أوكرانيا، الذي كان طلبه، في مارس الماضي. وأوضح الكرملين أن"الأمر يتعلق، بالمساعدة على تطبيع الوضع". ورحب الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، على الفور، بهذا الإجراء، مؤكدا أنه"أول خطوة عملية، على طريق تسوية الوضع، في شرق البلاد". ودعا بوتين أيضا، إلى تمديد وقف إطلاق النار، الذي يفترض أن تنتهي مدته، بعد غد.