قنصوة عن زيارة السيسي لجنوب السودان: انطلاقه جديدة بالقارة الإفريقية

قال الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة حريصة على التكامل مع الخطط التنفيذية للدولة المصرية من خلال توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية والتوسع الإفريقي.
وأضاف "قنصوة"، في تصريح ل"الوطن"، اليوم، أن الفترة القادمة ستشهد إنطلاقة في العلاقات مع العديد من دول القارة الإفريقية خاصة وأن الجامعة لها فروع في دول القارة بالإضافة إلى تواجدها الدائم بالقوافل الطبيبة العلاجية.
وأشار إلى أن التركيز خلال الفترة المقبلة على حوكمة الأداء المؤسسي من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي قطاعات "العلاقات الخارجية، الدراسات العليا والبحوث، خدمة المجتمع وتنمية البيئة" فضلاً عن ربط التخصصات الأكاديمية بالجامعة بكافة المؤسسات المقابلة لها في قطاعات الصناعة.
وأوضح خلال مجلس الجامعة الأول إنه سيعمل جاهداً على أن تكون جامعة الإسكندرية "جامعة ذكية مستدامة ذات تنافسية عالمية"، فضلا عن تنفيذ الخطة الإستراتيجية والتكامل بين وحدات الجامعة المختلفة.
وأكد قنصوه، أن الجامعة ستعمل على تطوير المباني الجامعية والتوسع في أبيس وبرج العرب وخلق أماكن جديدة لجميع الكليات، لافتا إلى ضرورة إعداد خطط تتعلق بالجودة والتنافسية للبرامج الدراسية والتعاون الدولي مع الجامعات العالمية المرموقة من خلال استحداث درجات علمية مشتركة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن مصر ستظل السند الوفي والشقيق الحريص على مصلحة شعب جنوب السودان، وملتزمون بتقديم كل أوجه الدعم من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين، داعيًا المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل.
وأضاف "السيسي"، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس جنوب السودان سلفا كير، أنه يدعم مساعي رفع العقوبات الدولية عن جنوب السودان، بما يسهم في دعم عملية الانتقال السياسي الجارية.
وتابع: "أجدد الإعراب عن خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منكم الرئيس سلفا كير ومن شعب جنوب السودان الشقيق، وأتطلع لاستقبالكم في المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر".
وتعد زيارة الرئيس إلى جنوب السودان، الأولى من نوعها، وشهدت عقد قمة مصرية - جنوب سودانية، تناولت مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين، وذلك في إطار الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.