الرئيس البرازيلي يعلن إنه لن يأخذ لقاحا ضد كورونا

قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، مساء أمس، إنه لن يأخذ لقاحا ضد فيروس كورونا، في أحدث سلسلة التصريحات التي أدلى بها للتعبير عن تشككه في برامج التطعيم ضد الفيروس.
وأضاف بولسونارو في تصريحات بثت مباشرة عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي أنه من غير المرجح أن يطلب الكونجرس من البرازيليين أخذ لقاح، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وتأتي البرازيل في المركز الثاني في تسجيل أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم، وهون بولسونارو على مدى أشهر من خطورة الجائحة رغم إصابته بالفيروس في يوليو الماضي.
وعبر الرئيس البرازيلي عن تشككه بشأن فاعلية استخدام الكمامات في دلالة على عدم وجود أدلة قاطعة تذكر على فاعلية الكمامات في منع انتقال الفيروس.
وقال مرارا وتكرارا إن البرازيليين لن يكونوا مطالبين بالحصول على التطعيم عندما يصبح لقاح كورونا متاحا على نطاق واسع. وفي أكتوبر قال مازحا على تويتر إن التطيعم سيكون مطلوبا فقط لكلبه.
تعتزم وزارة الصحة البرازيلية توقيع خطابات نوايا غير ملزمة، لشراء لقاحات فيروس كورونا من أربع شركات، من بينها شركة فايزر وشريكتها بايونتك، وكذلك صندوق الثروة السيادية الروسي. ونقلت رويترز عن وزارة الصحة البرازيلية إن أي عملية شراء ستعتمد على موافقة الجهات التنظيمية في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن مسؤولين التقوا الأسبوع الماضي مع ممثلي شركة فايزر وشركة بهارات للتكنولوجيا الحيوية الهندية، وصندوق الاستثمار المباشر الروسي، وشركة موديرنا، وشركة جانسين، وهي إحدى وحدات شركة جونسون أند جونسون.
وأَضافت الوزارة في بيان، إن إداراتها القانونية والفنية تقوم بتحليل الوثائق المقدمة من المؤسسات الخمس، وتحديد أفضل طريقة لشراء اللقاحات في الوقت المناسب.
وقال مسؤولون في البيان، إن الحكومة أبرمت عقودا لضمان الحصول على جرعات تكفي لتطعيم ثلث سكان البرازيل، على الأقل.