قال الشيخ خالد الجندي، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لله لا يجب أن يرفض في أي مكان أو زمان، موضحًا أن الصلاة على النبي دعوة للخير وهي أمر واجب. وأوضح الجندي خلال استضافته ببرنامج "القاهرة 360"، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كامل، أنه لا يمكن السماح بوجود أخونة سياسية أو فكرية في مصر، مشددًا على ضرورة فصل الدين عن السياسة، مضيفًا: "بعض الناس أصبح كارهًا لأي مظهر ديني بسبب الرموز الدينية التي كانت موجودة في حكم الإخوان وسقط عهدها بعد ما ارتكبته من فضائح"، منوهًا بأن الناس أصبح لديها "فوبيا" من خلط الدين بالسياسة بعد حكم الإخوان. وأشار إلى أنه هناك ثلاثة احتمالات وراء الورقة المنتشرة للصلاة على النبي من بينها الإخوان، مبديًا توقعاته بوجود جهات سياسية تريد "جس" النبض في مدى تدين الشارع المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري ثار في 30 يونيو بعد أن حاول الإخوان فرض أفكارهم على الناس. وأضاف أن الناس تعتبر توجهها لأداء فريضة الحج زيارة للنبي، مشددًا على أن مسألة حب النبي مسألة لا تقبل الشك في قلوب المصريين. وواصل حديثه مشيرًا إلى أن أي ملصقات على السيارات ممنوعة، مشددًا على أنه يحق لقوات الشرطة محاربة أي ملصقات على السيارات، معتبرًا السيارة ملكية عامة عندما تسير في الشارع، قائلًا: "أنا عسكري عند الشرطة الله يقويهم"، مطالبًا باحترام قواعد المرور. وأضاف أن بعض المشايخ وقع في فخ وصف الصلاة على النبي بأنها تثير الفتنة، لافتًا إلى أنه من الضروري تجديد الخطاب الديني لأنه يحتاج ثقافة وموهبة من الأئمة والخطباء. وشدد الجندي على أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين أكبر من محاولات بعض التافهين لزعزعتها.