اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، «الجهة» التى خطفت الإسرائيليين الثلاثة بأنها «تريد تدمير الفلسطينيين»، وتوعّدها بالمحاسبة خلال كلمته فى جدة اليوم أمام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى. وأضاف «عباس»: «لن نستعمل السلاح ضد إسرائيل ولا نستطيع مواجهتها عسكرياً، إنما سياسياً»، مؤكداً أنه لن تكون هناك انتفاضة أخرى، وقال: «أقول بكل صراحة، لن نعود إلى انتفاضة أخرى تدمرنا كما حدث فى الانتفاضة الثانية»، ودافع عن التنسيق الأمنى مع إسرائيل، قائلاً: «التنسيق الأمنى مع إسرائيل ليس معيباً، ومن مصلحتنا أن يكون هناك تنسيق أمنى لحمايتنا». وأكد رئيس السلطة الفلسطينية: «سنواجه إسرائيل بالكلمة وفى المنابر الدولية لأن ذلك أنجح وأفضل». ونددت حركة «حماس» بشدة بتصريحات «عباس»، وقال المتحدث باسم الحركة فى غزة، سامى أبوزهرى، فى بيان، إن «تصريحات عباس عن التنسيق الأمنى غير مبررة وضارة بالمصالحة الفلسطينية ومخالفة لاتفاق القاهرة وللإجماع الوطنى الفلسطينى».