استقبل اللواء العربي السروي، محافظ السويس، يرافقه اللواء بحري إبراهيم يوسف، مستشار وزير النقل، واللواء حسن فلاح، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم، ركاب المركب اليوسيفية جدة، قادمة من ميناء ضبا كأول رحلة ركاب بعد عودة ميناء بورتوفيق مرة أخري للملاحة، بعد توقف دام أكثر من 8 سنوات، وعلى متنها 238 راكبًا من أبناء مصر، و20 شاحنة و15 سيارة ملاكي، وستعود المركب، مساء اليوم، إلى السعودية مرة أخرى إيذانًا ببدء أول رحلة من السويس على الخط الملاحي "السويس – ضبا – السويس". وأكد السروي أن عودة الملاحة بالميناء جاء نتيجة تنسيق وجهود كبيرة وتعاون بين الجانب المصري والسعودي، وكذلك التنسيق بين وزارة النقل ومحافظة السويس وهيئة موانئ البحر الأحمر، وجهات كثيرة معنية حتى عاد الميناء مرة أخرى للملاحة بعد التنسيق مع أصحاب السفن والشركات العاملة في مجال الملاحة. وأكد المحافظ أن اليوم هو البداية لاستقبال أول مركب قادمة لميناء بورتوفيق من ضبا، مشيرُا إلى أنه تم تحديد يوم 2 يوليو ليكون الافتتاح الرسمي لعودة الملاحة للميناء، بحضور كبار قيادات الدولة والوزراء، ليعم الرخاء والتنمية الاقتصادية على شعب السويس أولاً وأبناء مصر ثانيًا لما يحدثه من رواج تجاري واقتصادي للجميع. وأكد اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة الموانئ، أن ميناء بورتوفيق، ميناء تاريخي عمره أكثر من 100 عام، بمساحة أرضية 314 ألف متر مربع وطول الممر الملاحي 1000 متر، وعمق 12 مترًا، ويتضمن الميناء 13 رصيفًا بإجمالي أطوال 2070 مترًا، و عمق من 5.8 إلى 7 أمتار، مشيرًا إلى أن الهيئة وضعت خطة عاجلة لاتخاذ كافة الإجراءات والدراسات، لاستعادة ميناء بورتوفيق لريادته في مجال نقل الركاب سواء الحج والعمرة أو العمالة المصرية بدول الخليج.