"سيدة الأمطار" ليست وحدها.. 12 صورة ترصد "الشقيانين" في الشوارع

بعدما انتشرت صورة سيدة الأمطار، وهي تضع أكياس "الترمس" أمامها وسط الأمطار، من أجل الحصول علي لقمة العيش، ترصد "الوطن" صورا ل"الشقيانين" في شوارع مدينة الإسكندرية، في أثناء النوه العنيفة التي شهدتها المدينة خلال ال24 ساعة الماضية، وهي "باقي المكنسة"، التي كانت الأعنف، والمصاحبة لرياح وانخفاض في درجات الحرارة.
وتسببت النوة في غرق عددا كبير من شوارع المدينة الساحلية، وبالرغم من ذلك، خرج الشقيانين إلي الشوارع من أجل لقمة العيش، خاصة وأن الكثير منهم يعمل في أعمال يومية، مثل "بائع متجول، عامل طلبات، عامل نظافة، توصيل طلبات، بائع فاكهة، عمال المياه والكهرباء".
وشهدت الإسكندرية منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، موجة أمطار غزيرة، صاحبها رعد وبرق، ولم تتوقف حتى الآن، في موجة هي الأعنف والأشد على الإسكندرية.
وتسببت الأمطار الغزيرة في غرق عددا كبيرا من الشوارع، مع ارتفاع منسوب المياه في الشوارع وأسفل الكباري، وارتفاع منسوب المياه في الترع، بسبب تساقط أمطار غزيرة دون توقف، وصلت إلى حد السيول.
وينضم إلي قائمة الشقيانين في عز البرد، شرطي المرور الذي يقف في عز البرد والسقيع والسيول، من أجل تنظيم المرور، ومنع تعطله في الشوارع، والإبلاغ الفوري عن أي تجمعات.
وتعد هذه النوة موسم عمل عمال الصرف الصحي؛ إذ يتواجدون في الشوارع لأكثر من 12 ساعة تحت الأمطار الغزيرة، يحملون معداتهم ويتجولون في الشوارع، من أجل تسليك الشنانيش، وسحب المياه من الشوارع؛ لمنع تراكمها.
وضربت نوة "باقي المكنسة" سواحل الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح أمس، بأمطار غزيرة وصلت حد السيول، ورياح جنوبية غربية، وانخفاض شديد في درجات الحرارة.
وتواجد عمال شركة الصرف الصحي في الشوارع؛ من أجل سحب المياه المتراكمة، خوفا من غرق المدينة، خاصة مع تساقط كميات كبيرة تفوق الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحي.