علقت المطربة السورية ميادة الحناوي على الشائعات التي أثيرت خلال الفترة الماضية عن إصابتها بفيروس كورونا، "أنها بخير وبحالة صحية جيدة". وقالت ميادة، ل"الوطن"، "أنا بصحة جيدة، موجهة حديثها إلى مروجي شائعات إصابتها بكورونا: "اختشوا على دمكم". والشهر الماضي كانت أعربت ميادة الحناوي عن اشتياقها للجمهور، وأنها تتابع كافة الأحداث الفنية بشكل دائم من خلال السوشيال ميديا، كما تتابع تطورات ما يدور حول كورونا باستمرار. وحول ابتعادها عن الفن قالت في تصريحات سابقة ميادة ل"الوطن"، إنها تتمنى العودة للغناء وترحب بذلك الأمر ولكن ظروف كورونا تجعلها مبتعدة عن الجميع، وأنها لا تخرج من منزلها مطلقا، وعن حالتها الصحية، قالت إن حالتها الصحية جيدة للغاية ولا تعاني من أي أمراض، وأنها فقدت جزء من وزنها الفترة الماضية باستخدام الحركة المنزلية. وتعد الفنانة ميادة الحناوي واحدة من كبار المطربين في الوطن العربي وقد لقبت بمطربة الجيل، وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف. اكتسبت ميادة الحناوي شهرة بعد أن صدرت أغانيها عن طريق الكاسيت وإذاعة أغاني مصورة بالفيديو عبر شاشة التلفاز، وكانت تقدم حفلاتها في الكثير من البلاد العربية، برفقة فرقة الفجر بقيادة المايسترو أمين الخياط وتذاع وتعرض حفلاتها وأغانيها على كافة المحطات العربية، وكانت الألحان ترسل لها على شريط كاسيت من الملحن وكبار الملحنين العرب والمصريين وتتدرب عليها ميادة في دمشق وتسجلها.