أعربت ميادة الحناوي عن اشتياقها للجمهور، وأنها تتابع كافة الأحداث الفنية أولًا بأول من خلال السوشيال ميديا، كما تتابع تطورات ما يدور حول كورونا باستمرار. وحول ابتعادها عن الفن قالت ميادة ل"الوطن"، إنها تتمنى العودة للغناء وترحب بذلك الأمر ولكن ظروف كورونا تجعلها مبتعدة عن الجميع، وأنها لا تخرج من منزلها مطلقا. وبخصوص حالتها الصحية، قالت إن حالتها الصحية جيدة للغاية ولا تعاني من أي أمراض، وأنها فقدت جزء من وزنها الفترة الماضية باستخدام الحركة المنزلية. وميادة الحناوي مغنية سورية ولدت في مدينة حلب، لقبت بمطربة الجيل، وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف. ويعرف مصيف بلودان بأنه "مصيف المشاهير"، حيث كان عبد الوهاب صديق شخصي لأحد وزراء سوريا، والذي كان زوجاً للفنانة ميادة الحناوي عام 1977 وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها، وجرى الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة آنذاك معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن. للفنانة ميادة شقيقة اسمها فاتن حناوي اُشتهرت بأنها مطربة سورية مقبلة نحو الشهرة حيث تتمتع بصوت من أجمل الأصوات، وبعد وفاة زوج السيدة ميادة الحناوي حضرت إلى مصر بمرافقة أخوها عثمان الحناوي وأقامت بشقة في القاهرة، وجهز لها الموسيقار محمد عبد الوهاب خصيصا ألحان خاصة لها، وبقيت ميادة على مدى حوالي العامين، وخلال هذه الفترة كانت ميادة تستعد للانطلاق لعالم الشهرة. اكتسبت ميادة الحناوي شهرة بعد أن صدرت أغانيها عن طريق الكاسيت وإذاعة أغاني مصورة بالفيديو عبر شاشة التلفاز، وكانت تقدم حفلاتها في الكثير من البلاد العربية، برفقة فرقة الفجر بقيادة المايسترو أمين الخياط وتذاع وتعرض حفلاتها وأغانيها على كافة المحطات العربية، وكانت الألحان ترسل لها على شريط كاسيت من الملحن وكبار الملحنين العرب والمصريين وتتدرب عليها ميادة في دمشق وتسجلها. وعند إتمام الاستعدادات تسافر هي والملحن وفريق العازفين بأكمله للتسجيل باليونان، حيث كان يرافقها المنتج الفنان محسن جابر، وأصبحت ميادة أشهر المطربات في الوطن العربي.