أدانت الجزائر التي تقوم بدور الوسيط في أزمة مالي، الجمعة "الاعتداء الجبان" الذي وقع الأربعاء وأدى إلى مقتل أربعة من التشاديين في صفوف قوات الأممالمتحدة، بحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة الأنباء الجزائرية. وقال عبد العزيز بن علي شريف: "الجزائر تدين بقوة الاعتداء الجبان الذي استهدف يوم الأربعاء البعثة التابعة لمنظمة الأممالمتحدة من أجل استقرار مالي". وأضاف "الجزائر تعبر عن تضامنها مع عائلات الضحايا وحكومتي التشاد ومالي كما تجدد دعمها التام لرئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، وحكومته وكذا للشعب المالي الشقيق". وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "الجزائر التي تبقى مقتنعة بأن قوات السلام ستنتصر على الإرهاب ستواصل مشاركتها الفعالة في جهود المجموعة الدولية الرامية إلى إعادة الاستقرار والسلام في شمال مالي و منطقة الساحل برمتها". وأدى هجوم بسيارة مفخخة استهدف معسكرًا لقوات الأممالمتحدة في مالي "مينوسما" في أكويلهوك إلى مقتل أربعة عناصر تشاديين وجرح ستة آخرين، بحسب الأممالمتحدة، كما أصيب جنود من القوات المسلحة في مالي بجروح.