تصاعدت أزمة البنزين في الأقصر، ووصلت إلى ذروتها، واكتظت جميع محطات الوقود بالمحافظة، بعشرات السيارات وأصحاب المعديات واللنشات النيلية والمزارعين الذين فشلوا في الحصول على احتياجاتهم من الوقود. وقال عبد المحسن أبو الحجاج، مزارع، "للمرة الثالثة خلال أسبوع أحضر إلى محطة الوقود وأقف في الصف الطويل، إلا إنني أفشل في الحصول على احتياجاتي من السولار لري أرضي الزراعية." وطالب أبو الحجاج، بتنسيق الجمعيات الزراعية مع محطات التموين لإعطاء المزارعين احتياجاتهم للماكينات الزراعية عن طريق كوبانات بحسب الأراضي الزراعية التي يملكها المزارع والمسجلة في الحيازة الزراعية، كما يحدث في توزيع الأسمدة الزراعية.