ماكرون يستثني المدارس من الإغلاق الشامل بفرنسا: ستظل مفتوحة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الموجة الثانية من فيروس كورونا، قد تكون أسوأ من الأولى، وذلك خلال كلمة موجهة إلى الفرنسيين اليوم، لكشف إجراءات جديدة بهدف مواجهة تسارع تفشي فيروس كورونا.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إعادة فرض الإغلاق في عموم البلاد بدءاً من بعد غد الجمعة، وحتى الأول من ديسمبر المقبل، لمواجهة الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتشمل الإجراءات إغلاق المطاعم والحانات و"المتاجر غير الرئيسية"، ولكن ستظل المدارس المفتوحة، وفقا لما نشرته شبكة "يورونيوز".
وتابع: "سنعيد تقييم إجراءات الإغلاق بعد 15 يوما، وسنخففها عندما يصل معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا إلى 5000".
وحذر ماكرون، من أنّ بلاده قد تسجّل "400 ألف وفاة إضافية على الأقل" في غضون أشهر، حال عدم التحرك في مواجهة كوفيد-19، على أساس فكرة تحقيق مناعة جماعية.
وفي ظل تردي الأوضاع الصحية في فرنسا، شهدت البلاد أمس، ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات بمرض كوفيد-19، بلغ 523 حالة في ال24 ساعة الماضية.
فيما بلغ عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، 33417 إصابة جديدة مؤكدة، ارتفاعا من 26711 في اليوم السابق، وفق الأرقام الرسمية التي أعلنت عنها الحكومة.
وتواجه فرنسا، موجة ثانية عنيفة لتفشي الفيروس، حيث وصلت نسبة الاختبارات الإيجابية بين إجمالي اختبارات الكشف عن الإصابة بكوفيد-19 إلى 17.8%، مقارنة ب17% في اليوم السابق، و4.5% الشهر الماضي.
وحذر الطبيب الفرنسي المخضرم جان فرانسوا دلفريسي، من أن بلاده "فقدت السيطرة على وباء كورونا"، وذلك بعد يوم من تسجيل أكثر من 52 ألف إصابة جديدة في يوم واحد.
وقال "دلفريسي" وهو رئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة الفرنسية بشأن الفيروس، إن البلاد في "وضع صعب للغاية، حتى إنها في وضع حرج".