4 محددات لضحايا كورونا بالقطاع الصحي بالسعودية للحصول على 500 ألف ريال

قرر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز صرف 500 ألف ريال (نحو 133 ألف دولار) لذوي المتوفين بسبب فيروس كورونا المستجد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19"، من العاملين بالقطاع الصحي بالمملكة.
محددات الحصول على هذا المبلغ:
1- يصرف للعاملين في القطاع الصحي سواء العام أو الخاص.
2- يشمل السعوديين وغير السعوديين.
3- يشمل العاملين سواء كانوا من المدنيين أو العسكريين.
4- يعمل بأثر رجعي منذ تسجيل أول إصابة بكورونا في السعودية بتاريخ 2 مارس 2020.
وفي مستهل جلسة أمس ثمن مجلس الوزراء السعودي، ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين في ختام "مجموعة تواصل المرأة 20"، من تأكيد على أن مجموعة العشرين برئاسة المملكة، أثبتت قدرتها على قيادة الجهود الدولية والعمل المشترك لمحاربة جائحة كورونا وخدمة الإنسانية.
وما حملته من مضامين رسمت ملامح للخروج من تداعيات الجائحة، ولتعزيز جاهزية الدول لاقتصاد مستقبلي مشرق من خلال برامج اقتصادية واجتماعية شاملة للمرأة وضمان مشاركتها في صنع القرار وتوفير فرص مُمكنّة للنجاح، والالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي.
وتناول المجلس، ما توليه المملكة من حرص على تنظيم كل ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية، وتطوير تقنيات إطلاق المركبات الفضائية، والعمل على تعزيز الأمن الفضائي، وتعزيز التعاون الدولي مع الجهات المختصة في مجال الفضاء، مشيرا في هذا الصدد إلى دعوة المملكة أمام الاجتماع المنعقد في الأمم المتحدة حول الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، إلى تضافر الجهود الدوليّة لوضع الأسس اللازمة لضمان استخدامه للأغراض العلميّة والسلميّة، ومواجهة التهديد الذي يشكّله الحطام الفضائي، وأن تعمل الدول على تنفيذ أنشطتها في الفضاء الخارجي بروح من المسؤولية.
وجدد مجلس الوزراء، رفض المملكة لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم الصلاة والسلام، وإدانتها ونبذها لكل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف، والتأكيد على أن الحرية الفكرية.
وأفاد أن المجلس، أعرب عن إدانة المملكة بشدة؛ استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.