يبحث وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عاصم الجزار، خلال هذه الفترة، إمكانية استخدام النجيل الصناعي الذى يتم إنتاجه بالتعاون بين وزارتي "الشباب والدولة للإنتاج الحربي"، فى أعمال "اللاند سكيب" بالمدن الجديدة، نظراً لإنخفاض تكلفته على المدى الطويل عن النجيل الطبيعي، ومن أجل تعظيم الإستفادة من المنتجات المصرية التى تنفذها جهات الدولة المختلفة. "الوطن" تعرض مزايا وعيوب كلا من النجيل الطبيعى، والنجيل الصناعى كالتالي: مشكلات استخدام النجيل الطبيعي 1- عدم ملائمة معظم الأصناف لأعمال المشى والدوس على السطح. 2- صعوبة إستخدام أو اللعب علي النجيل الطبيعي بشكل دائم لإحتياجه لأوقات صيانه وري يمنع فيها إستخدامه. 3- صعوبة مقاومة الحشائش والأمراض والآفات وإرتفاع تكلفة مقاومتها. 4- صعوبة إستخدامه أو وضعه في البلكونات أو أسطح المباني أو علي أي سطح غير ترابي. 5- الري المنتظم والذي يحتاج فيه كل متر مربع واحد إلي أكثر من 12 لتر من المياة يوميا في حال كان الري بإستخدام شبكات الري ويرتفع هذا الرقم في حالة الري اليدوي. 6- القص المستمر والذى يتطلب قص لكامل العشب بمعدل مرة كل اسبوع إلي اسبوعين. 7- التسميد بسماد "اليوريا" مرة كل شهر تقريبا. 8- التسميد بمواد "إن بي كي" مرة كل شهرين. 9- معالجة الفطريات والحشرات والأفات بمعدل 5 مرات سنويا. 10 - إستبدال الأجزاء التالفة واليابسة ضمن المسطح دوريا وكلما دعت الحاجة. 11- إستبدال كامل المسطح بسبب أفه قد تصيب أو بسبب موت الجذور لعدة أسباب من أهمها التكاثر الجذري الكثيف والذي يتسبب في إصابة المسطح بالتيبس والنشفان ثم موتة وذلك بمعدل مرة كل 5 سنوات. مميزات النجيل الصناعي: 1- عدم حاجته للري مطلقاً بعكس الطبيعي الذي يستهلك كميات هائلة من المياه والتي من الممكن أن يتم توفيرها لري المزيد من مساحات الأشجار والزهور. 2- عدم الحاجة لتمديد شبكات ري بتكاليف عالية، مثل الحال مع النجيل الطبيعي. 3- عدم الحاجة لقصه وصيانته وتسميده سواء باستخدام المعدات والآليات أو العمالة البشرية، وذلك عكس الطبيعي الذي يحتاج لدوام العناية به مما يشكل عبئاً كبيرًا ومكلفا. 4- تناسق لونه وتوحد طول "الشعرة"، بعكس الطبيعي الذي يحتاج لقصة دورياً ومن الصعب جداً توحيد لونه وخاصة في إختلاف درجات الحرارة وإنخفاضها. 5- سهولة في التركيب وعدم حاجته لفترة طويلة للنمو كما هو حال الطبيعي بمجرد ساعات نستطيع تغطية مساحات كبيرة منه. 6- وضعة على مختلف الأرضيات أيا كان نوع السطح سواء الأسطح الصخرية أو التربة المالحة وبالقرب من شواطئ البحر بعكس الطبيعي الذي يلزمه نوعية معينة من التربة غير متوفرة بشكل كبير. 7- قوة تحملة لكافة عوامل الطقس وتغيراته وملاءمته لأقسى الظروف المُناخية سواء الحرارة والرطوبة العالية أو المتدنية أو الرياح الشديدة والاستخدام القاسي، بعكس الطبيعي الذي يتأثر بالتغيرات في الطقس والحالة الجوية. 8- عمر افتراضي طويل يصل من ثماني لعشرة أعوام وأكثر، بعكس حال النجيل الطبيعي الذي يحتاج لتجديده سنويا. 9- تغطية مساحات أكثر بكثير بالنجيل الصناعي وبتكاليف متدنية، مقارنة بالنجيل الطبيعي الذي بسبب تكاليفه العالية وتكاليف ريه وصيانته يتم زراعته فقط في المناطق المهمة. 10- إمكانية زراعة الأشجار والأزهار داخل النجيل الصناعي بدون أية مشاكل. 11- تحرج الكثير من الناس المشي على النجيل الطبيعي خاصة بعد ريه بسبب تحول الأرض إلى طينية تتسبب في أعاقة العابرين بالطين وبالتالي توسيخ الطرق والممرات بعكس الصناعي الذي يبقى نظيفاً طوال الوقت حتى لوغمرته السيول والأمطار. 12- إمكانية إستخدام النجيل الصناعي لمختلف الطوابق في المباني "تراس، بلكونه، رووف"، بعكس الطبيعي الذي يحتاج لعزل الأرضية أسفله وظروف خاصة يجب توفيرها لينمو بشكل مناسب. 13- لا يجذب النجيل الصناعي الحشرات كما هو الحال مع النجيل الطبيعي الذي تتكاثر فيه وتسبب إزعاج دائم لأصحاب البيوت ذات الحدائق.