خاطبت مديرية التربية والتعليم في القاهرة، كل الإدارات التعليمية بالعاصمة، وعددها 32 إدارة، بضرورة الاتصال بولي أمر الطالب الذى يتغيب عن المدرسة لمعرفة سبب الغياب والمتابعة مع الأسرة حتى يعود الطفل للمدرسة، وعدم الخوض في الشائعات المغرضة للحد من غياب الطلاب. دور أولياء الأمور وقال محمد عطية، مدير مديرية التعليم بالقاهرة، إن هناك دور كبير على أولياء الأمور في اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وفي مقدمتها معاونة المدرسة في التزام الطلاب بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد ومتابعة سلوكيات الطلاب ورصد أي سلبيات واستمرار التوعية للطلاب. ممنوع غياب الطلاب وأشار إلى أنه غير مسموح بغياب الطلاب إلا لعذر صحي، ويتم متابعة أي طالب تغيب عن الدراسة بشكل مفاجئ والتواصل مع أسرته للاطمئنان عليه وتقديم المساعدة إذا لزم الأمر. وأضاف عطية ل"الوطن"، أنه يتم التنبيه على أولياء الأمور عدم التجمع أمام المدارس حفاظا على سلامة أبناءهم وذلك بمنع الزحام. وقال اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، إن العاصمة بها نحو 2.5 مليون طالب وطالبة بمراحل التعليم المختلفة موزعين على 55 ألف فصل بنظام الأيام التبادلية لتقليل الكثافات وتوفير مناخ صحى آمن لإتمام العملية التعليمية، مؤكدًا أن توزيع الطلاب داخل الفصول يتم بطريقة تحقيق أكبر قدر من التباعد. وطمأن محافظ القاهرة الأهالى والطلاب بأن الدولة اتخذت كافة التدابير الاحترازية والوقائية التى تضمن سلامة الطلاب، مشيرًا إلى أنه على الطالب اتباع الإجراءات الوقائية والصحية التى تضمن سلامة الجميع. وأشار إلى وجود غرفة للزائرة الصحية وغرفة للعزل بكل مدرسة لاستقبال الحالات المشتبه باصابتها إن وجدت متوافر بها كافة المستلزمات، منوهاً بأنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لتواجد منسق فى كل منطقة طبية للتواصل مع الإدارة التعليمية والزائرة الصحية بالمدارس، والتأكد من وجود الإسعافات الأولية. كما تمكنت أجهزة محافظة القاهرة بالتنسيق مع الشرطة من غلق 132 مركز دروس خصوصية خلال الحملات التى قامت بها الأحياء خلال الأيام الماضية بناء على توجيهات اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة. وأكد مصدر أن الحملات مستمرة بمختلف أحياء القاهرة للقضاء على ظاهرة السناتر، بناء على قرار رئيس الوزراء، لافتًا إلى أن أى مركز دروس خصوصية أو نشاط تعليمي خارج المدارس سيتم غلقه على الفور، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين. وأوضح أنه على أولياء الأمور المساهمة في القضاء على ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية بالإبلاغ عنها على الفور، وعدم ترك أولادهم فريسة لاستنزاف أموالهم.
