تنظم حملة «خدى حقك بإيدك»، بالتعاون مع عدد من الناشطات الحقوقيات، سلسلة بشرية، مساء الأربعاء المقبل، بميدان التحرير للمطالبة بتطبيق القانون ضد المتحرش والمغتصب، رداً على جريمة اغتصاب فتاة بميدان التحرير، مساء الأحد. وقال منظمو الحملة «إن حالات التحرش تفاقمت خلال السنتين الماضيتين حتى أصبحت تتم بالأسلحة البيضاء، والقانون لا يحمى الفتيات وأصبحنا فى كارثة فعلية والدوافع كثيرة»، مشيرين إلى أن «من حق كل بنت أن تحمل سلاحاً تدافع به عن نفسها وتنتقم بيدها من اللى عايز يغتصبها». وأضافت الحملة، فى بيان، أنه بعد التحرش والانتهاكات التى وقعت داخل ميدان التحرير، قررنا التصعيد بسلاسل بشرية فى المحافظات، وسنبدأ بالقاهرة من قلب ميدان التحرير، المكان الذى حدث فيه الاغتصاب، لافتين إلى أن الرسالة هى أن نساء مصر «مبيخافوش». وطالبت عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، بتشديد العقوبة على المتحرشين لتصل للإعدام أو لمن يغتصب وينتهك جسد النساء والفتيات، وأن يتم هذا فى ميدان عام حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يرتكب مثل هذه الجريمة فيما بعد، مشددة على أن انعدام القيم والانهيار الأخلاقى وغياب التربية من الأم لطفلها على احترام الأنثى سبب رئيسى وراء ما نشهده من جرائم يومية من اغتصاب أو تحرش أو هتك عرض. وقالت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، إن القانون وحده لا يكفى لحماية الفتيات من التحرش والاغتصاب، مؤكدة ضرورة العمل على استراتيجية وطنية لمحاربة التحرش، مشددة على أن المجتمع المصرى منذ أكثر من 20 عاماً هو مرتع لجماعات الإسلام السياسى الذين لديهم هوس جنسى، يصور المرأة دائما على أنها «عورة» ولا بد من إخفائها وتنقيبها، وكانت النتيجة أن تستباح الفتيات فى الميادين العامة. أخبار متعلقة مصر تتعرض ل«هتك عرض فاضح» فى ميدان التحرير القبض على 7 من «الذئاب».. والضحية: تظاهروا بحمايتى ثم حاولوا اغتصابى مطالب بالتحقيق مع قيادات الأمن و«القومى للمرأة»: المتهمون «مأجورون» قانون التحرش من وجهة نظر نسائية: «لو اتطبق هيقبضوا على كل الرجالة» الأحداث فى الميدان: تبدأ ب«إيد واحدة».. وتنتهى إلى «كارثة» سياسيون وحقوقيون يطالبون «السيسى» بتغليظ عقوبة التحرش بعد «حفل الاغتصاب الجماعى فى التحرير»:
