وجهت مديرية الصحة بالدقهلية، اليوم، 5 نصائح للمواطنين نظرا لدخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وارتفاع معدلات الإصابة أضعاف مضاعفة ببعض دول العالم والدول المجاورة مع بداية الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي أقرها مجلس الوزراء ووزارة الصحة. وشددت مديرية الصحة في 5 نصائح لها على "الالتزام بارتداء الكمامة مع اتباع الإرشادات الخاصة بكيفية ارتدائها والتخلص الآمن منها، وتجنب التجمعات الكبيرة سواء في الأفراح والمآتم أو الأسواق أو الأماكن العامة أو المولات أو المصالح الحكومية وغيرها، والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة ووسائل المواصلات العامة وكذلك أي تجمعات، وعدم المصافحة باليد مع ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو فركها بالكحول، وضرورة عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين مع تجنب لمس الأسطح غير النظيفة". ونصحت صحة الدقهلية المواطنين كبار السن، وكذلك أصحاب الأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض الأوعية الدموية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، والسيدات الحوامل، على ضرورة تجنب التجمعات وارتداء الكمامات حيث إنهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، والتوجه إلى أقرب مستشفى في حال الشعور بأي أعراض مرضية. وأهابت صحة الدقهلية بجميع المصالح والجهات الحكومية اتباع التعليمات الصادرة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة في هذا الشأن. وأكدت أنه ما يدفعنا إلى ذلك إلا حرصا على صحة المواطنين والخوف من فقد عزيز غالي سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الله مصر وشعبها وأن يبعد عنها البلاء والوباء". وفي سياق متصل قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" تضرب بعض دول العالم، ولكن في مصر هناك ارتفاعا طفيفا في أعداد الإصابات، واصفا الوضع في مصر بأنه "مؤشر جيد"، وهذا يتزامن مع تراخي المواطنين في مصر في الاهتمام بالإجراءات الاحترازية، خاصة مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة. وأضاف "مجاهد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من مصر"، الذي يُعرض على شاشة "cbc"، مع الإعلامي عمرو خليل، أننا يجب مناشدة المواطنين بالعودة مرة أخرى لإتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية كوننا مقبلون على فصل الشتاء ولا نتمنى أن نصل لنفس السيناريو الذي وصلت إليه بعض الدول الأخرى في أعداد الإصابات.
