قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن ظهورالموجة الثانية من فيروس كورونا فى العديد من الدول المجاورة لمصر، وبدء الحكومة المصرية في اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة تلك الموجة المحتملة، قد يرجيء موافقة اللجنة الوزارية ل"أزمة كورونا" برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء على الطلبات التى قدمتها الغرفة وعلى رأسها رفع نسب استقبال المطاعم للزبائن ل100%، ومد فترة فتح المطاعم السياحية حتى الساعة الثانية صباحا، إضافة إلى إعادة تشغيل مسارح المنوعات والملاهى الليلية وعودة استخدام الشيشة فى المطاعم. وأضاف المصري، ل"الوطن"، أن النسبة التى حددتها الدولة لاستقبال الزبائن بالمطاعم والمحددة ب50% من السعة الاستيعابية للمطعم جعلت المنشآت والمطاعم السياحية لا تحقق أية أرباح حاليا، نظراً لأن الإيرادات المحققة تكفى بالكاد لدفع رواتب العاملين، فضلاً عن مصروفات التشغيل. وأوضح أن هناك أكثر من 300 مطعم لا يزال مغلق حتى الآن، ولم تتقدم بطلبات للحصول على شهادة السلامة الصحية اللازمة للتشغيل، لافتاً إلى أن تلك المطاعم قد تكون قامت بتغيير النشاط نظرا للخسائر الكبيرة منذ بداية العام الجاري بسبب أزمة كورونا، أو أنها لازالت تنتظر رفع نسب استقبال المطاعم للزبائن ل100%. ومن جانبه، قال هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن المطاعم والكافيتريات السياحية العاملة حاليا وعددها أكثر من 1050 مطعم، تتعرض حاليا لخسائر كبيرة، نظرا لزيادة أسعار التشغيل مقارنة بالإيرادات. وتابع: "ندفع رواتب العاملين والفواتير الشهرية للمياة والكهرباء وتكاليف صيانة أجهزة الصوت والتكييف والتأمينات والضرائب، رغم أن إيرادتنا ضعيفة للغاية"، مشيراً إلى أنه حال استمرار القرار الحالي بمنع استقبال المطاعم للزبائن لأكثر من 50% من سعتها الاستيعابية، إضافة إلى منع الشيشة ومسارح المنوعات فإن تلك المنشآت قد تلجأ لغلق أبوابها من جديد. ونوه إلى أن منع تناول الشيشة بالمطاعم آثر بالسلب على نسب إقبال الزبائن، موضحاً أن أكثر من 90% من المواطنين الذين يفضلون تناول العشاء أو الجلوس على المقاهي يختارون المنشآت التي تقدم الشيشة.