رفع المعلمون شعار «الإضراب هو الحل» للضغط على حكومة الإخوان للاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى «حياة كريمة» للمعلم من خلال رفع الحد الأدنى للأجور إلى 3000 جنيه وتجريم الدروس الخصوصية وإعادة تكليف خريجى كليات التربية للنهوض بالعملية التعليمية، مما أثار ارتباكاً فى اليوم الأول للعام الدراسى الجديد، حيث تعطلت الدراسة ببعض المدارس بسبب تغيب المعلمين، فيما واصل آخرون الاعتصام أمام مجلس الوزراء لليوم التاسع على التوالى، رافضين أى محاولات للالتفاف على مطالبهم، فيما دخل موظفو الجامعات على خط الإضراب وأغلق بعضهم بوابات الجامعات أمام الطلاب للمطالبة بزيادة الأجور والحوافز والتمثيل فى المجلس الأعلى للجامعات، كما تعطلت الدراسة فى جامعات الإسكندرية وبنها والمنيا، ودخل موظفو جامعة حلوان فى اعتصام مفتوح داخل الحرم الجامعى. سائقو النقل العام أيضاً انتهزوا فرصة دخول المدارس لتنظيم عدد من الإضرابات داخل الجراجات، للمطالبة بنقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل، وصرف 300 جنيه مكافأة إلى العاملين بدل «تحسين معيشة»، ورفع بدل طبيعة العمل إلى 100% من الأجر الأساسى، مما أحدث ارتباكاً فى وسائل النقل وتأخر العديد من الطلاب فى الحضور لمدارسهم. «الوطن» قامت بجولات فى المدارس وعايشت عن قرب أزمة إضراب المعلمين فى اليوم الأول للعام الدراسى الجديد ومصير الطلاب الذين ينتظرون فى الفصول جرس الحصة الأولى التى لم تبدأ بعد فى عدد من المدارس، لحين الاستجابة لمطالب المعلمين.