حكت المطربة نهال نبيل، تفاصيل تعافيها من فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الفن كان الدافع وراء مقاومتها للمرض. وكشفت "نبيل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، كواليس إصابتها، مشيرة أنها لم تكن تخرج من المنزل، "قعدت 3 شهور في البيت ونزلت روحت للكوافير نص ساعة بس ومكترتش عن كده وتاني يوم نزلت كان عندي فوتوسيشن والكلام ده كان في شهر 5 وكان فيه انتشار للعدوى بكثرة". وأشارت أن والدتها أصرت على النزول معها وحضور الفوتوسيشن، لافتة أنها نزلت معها بالفعل وعادت للمنزل ولم تشعر بأي شئ ثم مرضت بعدها. وتوقعت "نبيل"، أن تكون تعرضت للإصابة أثناء التصوير، مشيرة أنها شعرت بأعراض مختلفة مثل تعب واحمرار في القدمين وشعرت بصداع وهمدان ثم سخونية بعد 3 أيام وظلت ترتفع درجة حرارتها وتنخفض أكثر من مرة مضيفة: "أنا من الناس اللي جت لها كل الأعراض ووصلت لفقدان الشم والتذوق ووجع في الصدر بيسمع في الضهر ووصلت لمرحلة ضيق التنفس". وأوضحت أنها تلقت العلاج في منزلها بواسطة برتوكول العلاج المقرر لفيروس كورونا، مشيرة أن والدتها أصيبت أيضًا بعدها ب3 أيام وأنها ظلت 11 يوما في البيت وصفتهم بأنهم "عذاب". وأضافت: "نفسك بتتسد ومبتقدرش تاكل ولا تشرب ومبيدخلش جسمك حاجة تقدر تحارب الفيروس ولازم تضغط على نفسك عشان تنام وهو للأسف فيروس مبينيمش". وتابعت: "أنا وصلت لمرحلة وحسيت أني مش قادرة اتنفس وطلبت أدخل المستشفى وعملنا المسحة وطلعت إيجابية وعملنا تحاليل وأشعة ولما اتأكدنا أن فيه فيروس فعلا دخلت المستشفى أنا وماما وقعدنا 48 يوم لأن الحالة كانت حرجة وأنا اتحسنت بعد 3 أسابيع وماما أخدت وقت أكتر لأن عندها 70 سنة، وانا مرضتش أسيبها في المستشفى وأخرج عشان أخلي بالي منها". ولفتت أنها ظلت في المنزل بعد خروجها من المستشفى لمدة شهر كفترة نقاهة وأنها ظلت تتناول الأدوية لفترة بعد شفائها.
