سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"لم أكن طالب سلطة" تلازم خطابات الرؤساء.. ومحللون: "منصور" قالها بصدق "خليل": الرئيس المؤقت زاهد في المنصب.. و"عبدالمجيد": أطالب السيسي بمنح منصور أعلى قلادة في مصر
"إن حسني مبارك لم يكن يومًا طالب سلطة أو جاه"، "محمد مرسي ليس حريصًا على الكرسي"، "لم أكن أود القيام بمهام الرئاسة".. اختلف القائلون واختلفت كلماتهم إلا أن المعنى يظل واحدًا في العبارات الثلاث السابقة لكل رئيس حكم مصر، فبعد أن قالها كل من الرئيسين السابقين مبارك ومرسي في الخطاب الأخير لكل منهما، كررها بالأمس المستشار عدلي منصور، مؤكدًا "زهده في السلطة وعدم سعيه إليها". "الفارق هو في مستوى الإخلاص، حيث بدا حديث عدلي منصور عن هذا الأمر أكثر إقناعًا وعبّر عن زهده في الحكم لأنه بالفعل زاهد في المنصب"، بهذه الجملة قدم الدكتور محمود خليل، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة، رؤيته حول تكرار جملة "عدم السعي للسلطة" في خطابات الرؤساء. ويتابع خليل، ل"الوطن": "فهناك أصوات كانت تقول إن منصور هو الأنسب للمرحلة المقبلة، ولكنه رفض الترشح". "منصور كان صادقًا في عدم سعيه للسلطة، ورفض الترشح للرئاسة، وهناك أيضًا من يطالبه بأن يتولى رئاسة مجلس النواب، إلا أن الرجل يثبت أنه غير طالب سلطة"، بحسب الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية إعلام القاهرة السابق. وتؤكد عبدالمجيد، ل"الوطن": "لا يمكن أن نقارن عدلي منصور بمن يظل في الحكم 30 عامًا كاملة ثم يقول أنا لست طالب سلطة، وكذلك لو كان الرئيس المعزول محمد مرسي غير حريص على السلطة لاستجاب لإرادة الشعب في 30 يونيو وأجرى انتخابات رئاسية مبكرة وأنقذ البلاد من ويلاتها، ولكنه وجماعته كانوا طلاب سلطة بالتأكيد على أجساد المصريين ودمائهم". "اسم هذا الرجل سيظل خالدًا في تاريخ مصر ولن ينساه المصريون، وأطالب الرئيس السيسي بمنح عدلي منصور أعلى قلادة في مصر لأنه يستحقها بالفعل وليس بالكلام"، بهذه العبارة تبدي أستاذة الإعلام رؤيتها تجاه شخصية الرئيس المؤقت عدلي منصور.