قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنَّه لا يزال هناك ملايين البشر في خطر، لافتًا إلى أنَّ هناك زيادة في أعداد الإصابات بشكل مفاجئ لفيروس كورونا ولابد من ارتداء الكمامات واتباع إجراءات الوقاية. وتابع "المنظري"، أنَّ الوضع الحالى بإقليم شرق المتوسط فيما يخص وضع فيروس كورونا المستجد مقلق مشدة، حيث تمّ ملاحظة زيادة الحالات المصابة بفيروس كورونا بشكل مقلق نتيجة تخفيف القيود في العديد من الدول. وأكّد "المنظري"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن لمنظمة الصحة العالمية، أنَّه مع زيادة انتشار كورونا أصبحت الخدمات الصحية محدودة مثل التطعيم والصحة الإنجابية وخدمات تنظيم الأسرة والأسنان، مشيرًا إلى أنّ العاملين في الرعاية الصحية يخشون من عدم توفر الحماية له مما أدى لنقص العاملين في المرافق الصحية. وأوضح أنَّ الخدمات الصحية الأساسية توقفت في نصف بلدان الإقليم سواء عاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها ومع استمرار الجائحة سوف تتاثر تلك الخدمات، مؤكّدًا توصية المنظمة بضرورة استمرار تلك الخدمات وعليه يجب على البلدان بذل جهود لتوفير الخدمة الطبية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، الآن، عن طريق الفيديو حول آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد إقليميًا، والخدمات الصحية الأساسية في سياق جائحة "كوفيد -19". يشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عوض مطرية مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.