قال مصطفى أمين الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن إلقاء القبض على القيادي الإخواني محمود عزت ضربة قاصمة لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أنها ستعاني من آثار هذه الضربة فترة طويلة. وأضاف أمين خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن محمود عزت كان القائم بأعمال المرشد بعد ثورة 30 يونيو، وكان الرجل الأقوى في التنظيم الإرهابي منذ بداية القرن الحالي، وكان مسؤولًا عن تنصيب المرشد السابق المسجون حاليًا في قضايا الإرهاب محمد بديع. وتابع أن خيرت الشاطر كان يعتبر محمود عزت أستاذه، حيث كان ينسق معه فيما يتعلق بكل أمور التنظيم الداخلية والخارجية، وكان له صلات وثيقة بالتنظيم الدولي. وأردف أنه كان مسؤولًا عن تشكيل الخلايا النوعية وكان راضٍ عن أدائها وحافظ على تماسك شبكة التنظيم الداخلية سواء من عناصر مجلس شورى الجماعة أو الشعب أو المجموعات النوعية والتنظيمية، وجرى اكتشاف مكانه من خلال الشبكات المغلقة التي كان يتواصل من خلالها مع التنظيم. وأوضح، أن محمود عزت كان كنزًا للمعلومات عن جماعة الإخوان الإرهابية، ومن خلال تفريغ الأجهزة التي وجدتها عنده أجهزة الأمن يمكن التوصل إلى علاقة الإخوان بمصر مع التمويل القطري والتمويل التركي وقنوات التواصل بين التنظيم في مصر وعناصره في تركيا، وطريقة التواصل مع الإخوان في قطروتركيا ولندن، بالإضافة إلى معلومات عن طبيعة العلاقة بين الخلايا النوعية للجماعة الإرهابية ومارست العنف ضد الشعب المصري وحركة حسم وحركة لواء الثورة.