في أول تعليق من الجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، على التحذير الصادر من مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي، حول تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا في الفترة الأخيرة، قال الدكتور أحمد شوقي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إن هناك زيادة في أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد خلال هذه الأيام، وهى زيادة متوقعة نظرا لفترة المصايف والإجازات والتجمعات التي حدثت الفترة الماضية. وتابع "شوقي"، فى تصريحات خاصة ل"الوطن"، "هناك تراخٍ من قبل المواطنين فى اتباع الإجراءات الاحترازية التي نصت عليها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من ارتداءالكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار، وبدأ البعض فى الاستهتار بالفيروس والتعامل على أنه ليس موجود واختفي"، معلقا "كل دا بنشوفه في وسائل المواصلات العامة والشوارع". مدبولي يحذّر من تشديد الإجراءات الاحترازية حال زيادة إصابات كورونا وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ التزايد الملحوظ في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، الساعات الماضية، يدفعنا إلى الحذر، وقد يدفعنا لمتابعة تشديد الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تطبيق العقوبات المحددة على المخالفين. اللجنة العلمية ل"مكافحة كورونا": التراخي سيدخلنا الموجة الثانية للفيروس وأضاف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، أن التراخي فى الإجراءات الاحترازية يساعد بشكل بسيط وسهل في انتقال العدوي بين المواطنين، وأداة سهلة لزيادة أعداد الإصابات بالفيروس وعدم انحسارها، مشددا أننا ما زالنا في الموجة الثانية، ولكن بهذا الشكل سندخل الموجة الثانية ولابد من عدم التهاون والحذر من الفيروس فزيادة الإصابات مرتبطة بالتجمعات وعدم ارتداء الكمامات وأخذ الحيطة في التعامل مع الفيروس. وناشد "شوقى"، المواطنين بضرورة عدم المصافحة باليد أثناء اللقاء، خاصة في الأماكن المغلقة، مع ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو فركها بالكحول، كما يجب أيضًا منع تجمع أعداد كبيرة من المواطنين في الأماكن العامة مثل الأسواق والمحلات التجارية وغيرها، مؤكدًا ضرورة عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، وتجنب لمس الأسطح غير النظيفة. الجدير بالذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضت خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، آخر المُستجدات الخاصة بموقف فيروس كورونا المستجد، حيثُ تناولت الوزيرة السيناريوهات المتوقعة للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، حال حدوثها، لافتة إلى أن حدوث "موجة ثانية" يرتبط بالضرورة بشعور زائف بالأمان لدى الناس بأن الوباء قد انتهى، وبالتالي يدفعهم إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي.