تنسيقية الشباب تحتفل بفوز 5 من أعضائها في انتخابات الشيوخ

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب اجتماعا، اليوم، لمتابعة إعلان نتائج الجولة الأولى، لانتخابات الشيوخ، بحضور مرشحيها ضمن القائمة الوطنية وهم: عمرو عزت، محمد عزمي، محمد السباعي، محمود فيصل، ومحمد عمارة.
وقالت شيماء عبدالإله المتحدث باسم التنسيقية شباب، إن التنسيقية تواصل أعمال الرصد والمتابعة، لجولة الإعادة من انتخابات مجلس الشيوخ، المقرر إجراؤها يومي 6 و7 سبتمبر المقبل، في الخارج، ويومي 8 و9 من الشهر ذاته في الداخل، من خلال 1500 متابع.
وانعقدت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يومي 11 و12 أغسطس الجاري، داخل مقر التنسيقية بوسط القاهرة، لرصد انتظام التصويت، ورصد الخروقات أمام بعض اللجان.
وخلال اليوم الأول، أصدرت غرفة العمليات بيانًا حول انتظام العملية الانتخابية على مستوى قرى ونجوع مصر، أعقب ذلك في منتصف اليوم، مؤتمر صحفي حضره عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام، لإفادة الرأي العام بما يصل لغرفة العمليات من معلومات على الأرض.
وفي اليوم الثاني، أصدرت الغرفة 3 بيانات على مدار اليوم، لتنوير الرأي العام بكل المستجدات، كما عقدت مؤتمرًا صحفيًا في منتصف اليوم، وآخر مع نهاية التصويت وبدء فرز الأصوات داخل اللجان العامة.
وتواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، متابعة سير العملية الانتخابية حتى إعلان النتائج النهائية من الهيئة الوطنية للانتخابات، وتظل في حالة انعقاد حتى إنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات في الدوائر التي ستشهد جولة إعادة على مقاعد الفردي.
وأضافت عبدالاله، أن التنسيقية ستبدأ فور انتهاء انتخابات مجلس الشيوخ، فى الاستعداد لانتخابات مجلس النواب، من خلال تحديد أسماء المرشحين، سواء على القائمة أو الفردي، مؤكدة أن مرشحى التنسيقية، سيعملون على توضيح وجهة نظر وصوت الجيل الذى ينتمون إليه، وسيمثلونه بشكل جيد، وسينافسون على جميع المقاعد داخل لجان مجلس الشيوخ.
وشددت على أن جميع قوى المعارضة، يقفون خلف القيادة السياسية المصرية، بسبب المخاطر والتهديدات، التى تشهدها البلاد، معتبرة أن الأحزاب، بذلت مجهودًا كبيرًا لرفع الوعى بالشأن العام.
ودعت عبدالإله الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى والنقابات إلى مشاركة مؤسسات الدولة الرسمية فى جهود زيادة وعى المواطنين بالشأن العام، لافتًة إلى أن وزارة الشباب والرياضة تبذل جهدًا كبيرًا فى هذا السياق.
وتابعت أن هناك أنشطة تحتاج إلى التفعيل بشكل أكبر، مثل برلمان الشباب وبرلمان الطلائع، إضافة إلى بعض برامج رفع الوعيين السياسى والثقافى، مثل برنامجى التعليم المدني والتنمية السياسية.
ونوهت بضرورة رصد القضايا التى تشغل الرأى العام بشكل واضح، مؤكدًا قدرة الشباب على المساهمة فى رفع الوعى بالشأن العام من خلال مبادرة من الشباب للشباب.