علق الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، على هجوم البعض بعد فتوى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، هو الأخذ برأي المذهب المالكي بطهارة الكلب، وأنه لا حرج في الصلاة إذا مس لعابه الملابس، قائلا: "فيه ناس بتقولنا إنتوا بتفتوا !! أيوة احنا بنفتي". وأضاف "الورداني" خلال لقاء ببرنامج "مساء DMC"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن وظيفة دار الإفتاء في حياة الإنسان أن تجعل حياتهم أكثر نموًا ورقيًا، لافتا إلى أن إصدار مثل هذه الفتوى يتعلق بزيادة تعلق المواطنين بالحيوانات الأليفة. وأشار إلى أن المذهب المالكي يتعامل مع كل حي على أنه طاهر، إذن فالكلب طاهر، وفيه فارق كبير بين طهارة الكلاب وقضية بقاء الكلاب داخل المنازل، لافتا إلى أن الإمام مالك هو إمام دار الهجرة والوراث لمدرسة أهل الحديث، "محدش يزايد على الإمام مالك، لأن اللي هيزايد فيه عيب في قلبه". وأوضح ، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء أن الإمام مالك يتعامل مع فكرة مهمة جدا أن الحيوان رمز من رموز تراق قدرة الله وتعالى، ولم يأتي دليل عنده على نجاسة الكلب.