ظهر رموز النظامين الأسبق والسابق، حسنى مبارك ونجلاه وحبيب العادلى ومساعدوه، وقيادات الإخوان محمد بديع مرشد التنظيم وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى، جميعاً، بملابس السجن الزرقاء، أثناء جلستى المحاكمة اللتين عقدتا أمس بأكاديمية الشرطة ومعهد أمناء الشرطة. وارتدى «مبارك» البدلة الزرقاء، فى جلسة إعادة محاكمته فى قتل متظاهرى أحداث يناير المعروفة ب«قضية القرن»، المنعقدة فى أكاديمية الشرطة. وداخل قفص محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة بطرة، ظهر أيضاً محمد بديع مرشد الإخوان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وقيادات إخوانية بملابس السجن الزرقاء، فى جلسة محاكمتهم فى أحداث مسجد الاستقامة، أمس. وشهدت المحكمة معركة كلامية حادة بين ممثل النيابة والمتهمين، انتهت بطردهم من القفص، بعد أن وصفت النيابة المتهمين بأنهم «خوارج العصر»، فيما هتف «حجازى» من داخل القفص «السيسى لن يهنأ بحكم مصر». وقال مدحت مكى رئيس النيابة مخاطباً المحكمة: «جئنا هنا نسوق لكم حفنة ممن ضلوا وأضلوا، وهم خوارج العصر ومحاربو أمة رسول الله»، وهنا هاج المتهمون معترضين على حديث ممثل النيابة، فأمر القاضى بطردهم، ثم عاد واستأنف الجلسة.