جريمة بشعة.. هزت أركان قرية الشعراء، ومحافظة دمياط، تجرد فيها الأب من كل المشاعر السامية، وقتل ابنته الرضيعة ذات السبعة أشهر، بدم بارد، بسبب خلافاته مع والدتها. تعود تفاصيل الجريمة، بحسب رواية شهود عيان، إلى خلافات مسبقة بين الزوج وزوجته منذ سنوات، وبلغت المشاكل مؤخرا ذروتها بين الزوجين، حتى كادا أن ينفصلا، وقبل وقوع الحادث، قال والد الفتاة إنه سيأخذها لتعيش مع والدته. وروى جد الفتاة، حسن الشرباصي، ل"الوطن" تفاصيل الواقعة، بالقول "وقعت مشادة بين ابنتي وزوجها، بسبب مطالبته بتعليق ستارة بالمنزل، فرفض متعللا بانشغاله، وتطورت المشادة إلى اشتباك، فتدخلنا وتم إنهاء الأمر، وأخذ الفتاة وصعد بها لسطح المنزل، وأسقطها على رأسها، وخنقها، فماتت، ونزل شقته، وقال لابنتي (هظبط أموري شهر وأطلقك)، وحينما سألته عن الفتاة، قال لها (سيبتها تنام على السطح عشان الجو حر)، وبعدها بفترة وجيزة صعد شقيق الزوج ليداعب نجلة أخيه، فوجدها غارقة في دمائها". تلقى مركز شرطة دمياط، بلاغا من المستشفى التخصصي، يفيد بوصول الطفله جايدا عوض الجنايني، 7 أشهر، متوفية نتيجة خنق، واتهمت والدتها أسماء حسن الشرباصي، زوجها عوض أحمد عوض الجنايني، والد الطفلة، بقتلها. وتمكنت وحدة مباحث المركز، برئاسة الرائد حسين القندقلي، من ضبطه، وبمواجهته اعترف بقتل نجلته، لوجود خلافات بينه وبين زوجته، لرغبته في إنهاء أي صلة تربطه بها.