أكد وفد منظمة الكوميسا الأفريقية، المشارك فى مراقبة انتخابات الرئاسة، أن عملية الانتخابات كانت منظمة، وجرت بسلاسة وشفافية، وتمت فى إطار التنظيم القانونى للحكومة المصرية. وأوضحت المنظمة، فى تقريرها المبدئى، الذى جرى إعلانه فى مؤتمر صحفى، أمس، أن الانتخابات الرئاسية ترسل رسالة إيجابية للاتحاد الأفريقى، وأنه لا يوجد فراغ بين مصر والاتحاد الأفريقى، وذلك رداً على عودة نشاط مصر للاتحاد الأفريقى. وأشارت المنظمة إلى أن مشاركة الوفد تأتى من منطلق أن مصر دولة مهمة لتكامل «الكوميسا»، فيما أعلن الوفد أنه لم يكن هناك أى أحداث مهمة أثناء سير العملية الانتخابية، «ولم تسجل شكوى لفريق الملاحظة فى الأماكن التى راقبنا فيها»، فيما أشار إلى أن أعداد الناخبين انخفضت فى اليومين الثانى والثالث للتصويت عن اليوم الأول. واعتبرت «الكوميسا» أن حضور أشخاص الأمن فى اللجان الانتخابية يجب أن يكون فى حدود، وإلا فإنه يعنى تخويف الناخبين بالأعداد التى جرى رصدها. ودعا التقرير إلى ضرورة الإعلان عن منح إجازة رسمية للمواطنين طوال أيام التصويت قبل بدء الانتخابات. وأضاف التقرير: «لاحظت الكوميسا حضوراً كبيراً للمرأة رسمياً فى مراكز الاقتراع، وأن عملية الانتخابات تمت فى بيئة سليمة، وكان الاقتراع متاحاً للجميع من الذين يحملون بطاقات شخصية، والحضور الأمنى كان مهماً فى تعزيز سلامة وأمن الناخبين». وأشار التقرير إلى فتح اللجان أبوابها فى الموعد المحدد، وتمتعها بالأمن اللازم، والمواد اللوجستية التى تسهم فى إجراء العملية الانتخابية. وأضاف: «لاحظت الكوميسا أن الناخبين تحلوا بالصبر فى انتظار أدوارهم، لكن الشباب لم يظهروا بأعداد كبيرة، فيما أرجعت إحجام الشباب لأسباب كثيرة»، قبل أن يضيف التقرير: «نشجع الشباب فى المستقبل على المشاركة من خلال التثقيف المدنى.