واصلت أجهزة الأمن بشمال سيناء حملاتها العسكرية ضد الإرهاب، حيث نجحت في ضبط 7 من عناصر تنظيم الإخوان قاموا بالتخطيط لمحاولة إفساد العملية الانتخابية. كانت وردت معلومات أكدتها تحريات مباحث شمال سيناء، عن قيام عناصر من جماعة الإخوان بالتحريض على ارتكاب جرائم العنف ومحاولة افساد العملية الانتخابية خلال انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث استطاعت قوات الأمن عليهم وهم، "محمد.ي" (28 عامًا)، و "يوسف.م" (49 عامًا - طبيب)، و"عبدالرحمن.ي" (18 عامًا - طالب)، و"محمود.م" (41 عامًا - عامل)، و"عبدالله. م" (18 عامًا - حداد مسلح)، و"إسماعيل.م" (35 عامًا - عاطل ومسجل شقي خطر سرقات عامة)، و"مصطفى.م" (36 عامًا - حداد). وقالت قوات الأمن أن جميع المقبوض عليهم فلسطينيين، وحصلوا على الجنسية المصرية عقب ثورة 25 يناير، ومقيمين بدائرة قسم شرطة العريش، وينتمون لتنظيم الإخوان، وأنهم على علاقة بحركة حماس، موضحة أنهم حاولوا تعطيل العملية الانتخابية وإثارة الفوضى وإرهاب المواطنين، وأكدت أنهم قاموا بترديد الهتافات ورفع الشعارات المناهضة للجيش والشرطة وتحريض المواطنين ضدهما، بالقرب من إحدى اللجان الانتخابية. وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزي ومباحث قسم شرطة ثاني العريش، تم استهداف المتهمين وضبطهم، وبتفتيش مساكنهم تم ضبط شريط من القماش خاص بحركة حماس، وقطع من القماش خاصة بكتائب عزالدين القسام، وأعلام خاصة بحركة حماس، وأقنعة سوداء اللون، و25 كمامة طبية، و5 صواعق كهربائية، وأسلحة بيضاء، وعصا من البلاستيك المضغوط، و5 فوارغ طلقات نارية لسلاح آلي، و3 أجهزة حريق، و4 أجهزة كمبيوتر، وجهاز "لاب توب"، وهارد كمبيوتر، و21 أسطوانة كمبيوتر، و6 بطانية مدون على بعضهم شعار الشرطة، جاري فحص مصدرها، و18 وثيقة سفر لاجئين فلسطينين لأفراد عائلاتهم، وخطاب موجه للرئيس المعزول. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بإنتمائهم لتنظيم الإخوان، ومحاولتهم تعطيل العملية الانتخابية، كما أنهم على اتصال مع حركة حماس الفلسطينية ويقومون بتبادل المعلومات فيما بينهم.