جاب المئات من الناشطين اليمينيين واليسارين وعدد من التيارات الأخرى، اليوم، شوارع العاصمة الفرنسية "باريس" احتجاجا على فوز اليمين الفرنسي المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي. وتجمع نحو ألف متظاهرين في ميدان (الباستيل) في باريس، بينهم طلبة وناشطون من الرابطة الدولية لحقوق الإنسان والحزب الجديد المناهض للرأسمالية، وقالوا إن الجبهة الوطنية -تحذر من المخاطر التي تتعرض لها فرنسا نتيجة لهجرة المسلمين- تهدد قيم التسامح والعدالة الاجتماعية الفرنسية. وتحاول المؤسسة السياسية الأوروبية البحث عن توجه جديد عقب تحقيق الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتشككة في الاتحاد الأوروبي مكاسب كبيرة في انتخابات الأحد الماضي، وحصدت الجبهة الوطنية المعارضة للهجرة، على أضخم عدد من الأصوات في فرنسا.