قال وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، اليوم، إن صومعة الحبوب في ميناء بيروت دُمرت في انفجار أمس الثلاثاء الذي هز العاصمة، مضيفا لوكالة "رويترز" للأنباء: إن البلاد تملك مخزونا كافيا، بجانب سفن في الطريق، مما سيغطي احتياجاتها. وأشارت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية، إلى أنه جرى تحويل السفن التجارية إلى ميناء طرابلس بعد انفجار بيروت، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. وذكر تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال أنترناشونال المحلي الإخباري نقلا عن مسؤول بوزارة الاقتصاد، اليوم، أن لبنان لا يواجه أزمة طحين، ولديه 35 ألف طن من الطحين في المطاحن، على الرغم من أن صومعة الحبوب الرئيسية في ميناء بيروت تضررت إزاء انفجار ضخم أمس الثلاثاء. وأبلغ المسؤول القناة الإخبارية، أن لبنان يسعى على الفور إلى نقل 4 سفن تحمل 25 ألف طن من الطحين إلى ميناء طرابلس. وأكد المسؤول، أن البلاد لديها احتياطيات من الحبوب تكفي لأقل قليلا من شهر، مشيرا إلى أن هناك حاجة لمخزون آمن من القمح يكفي 3 أشهر على الأقل في أي وقت، أعلن أنه يجري البحث حاليا عن مساحات تخزين للحبوب. وكشف وزير الأشغال العامة ميشال نجار، أن ميناء طرابلس سيصبح مركز الشحن الرئيسي في البلاد بعد الانفجار الضخم الذي دمر ميناء بيروت أمس، مشيراً إلى أن الحكومة اللبنانية تقوم بتقييم قدرات الميناء في طرابلس والذي يعمل حاليا بنسبة 40٪ من طاقته وهو قادر على استقبال السفن المتجهة إلى بيروت. وكان ميناء بيروت يتميز بأهمية استراتيجية كبيرة كونه يستقبل ويخزن السلع الاستراتيجية التي تستوردها الحكومة مثل القمح والوقود، كما كانت تجري نحو 70% من حركة التبادل التجاري بين لبنان ودول العالم عبر هذا الميناء. وأشار مدير ميناء طرابلساللبناني أحمد تامر إلى أن صومعة ميناء بيروت قادرة على تخزين 120 ألف طن من الحبوب، موضحا أنه توجد خطط لبناء صومعة بطاقة 150 ألف طن في طرابلس.