يفتح الكاتب الصحفي عادل حمودة، في أول ظهور له على قناة النهار وفي حلقة يوم الأحد من برنامج آخر النهار، عديدًا من الملفات الشائكة ويقدم معلومات تؤكد أن الفريق سامي عنان الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة أخفى قبل الثورة تقريرا حول محاولات جمال مبارك تجنيد مجموعة من ضباط الجيش ليعاونوه في تمرير مشروع التوريث. تطرح الحلقة ذاتها سؤالا حول الثمن الذي سيدفعه الرئيس الأمريكي أوباما لمساندته صعود الإسلاميين بعد ثورات الربيع العربي، ويكشف حمودة العقول التي دبرت والأيدي التي نفذت الأحداث الكبرى بعد الثورة من قتل جنود الجيش في رفح إلى حصار السفارة الأمريكية، في إطار فقرة كاملة عن حرب أجهزة المخابرات على أرض مصر. ويخترق جدار الصمت في العلاقة بين الأمريكان والإخوان اتصالات قيادات الجماعة بمسؤولي الأجهزة الأمنية الأمريكية قبل الثورة، وماذا قال جيمي كارتر في لقاء خاص عن تنازلات الإخوان للوصول إلى السلطة؟، وهل يستخدم الأمريكان جنرالات الإسلام السياسي لتصفية الإسلام المسلح؟. يبث البرنامج في الثامنة مساء الأحد على النهار ويعاد بعدها بساعتين على النهار بلس 2، وكان حمودة قد قرر مغادرة موقعه كرئيس لتحرير جريدة الفجر وتولي منصب رئيس مجلس التحرير.