قال رئيس جمهورية الشيشان إنه لم يرسل أي قوات للقتال إلى جانب المتمردين الموالين لورسيا شرقي أوكرانيا، مع إنه قال إن رجالا من الشيشان توجهوا إلى هناك محض إرادتهم. وفي بيان بث اليوم على صفحته في موقع "إنستجرام"، قال رمضان قادروف، إن ثلثي الشيشانيين البالغ عددهم 3 ملايين يقطنون خارج الإقليم الواقع شمال القوقاز، لذلك "لا يمكنني ولا يجب علي معرفة أين يذهب كل فرد منهم". وشوهد مقاتلون يبدون وكأنهم من سكان القوقاز ضمن صفوف المتمردين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، حيث سيطروا على المباني الحكومية ويخوضون قتالا ضد القوات الأوكرانية. ونفت روسيا ضلوعها في إثارة الإضطرابات. وفي أكثر المعارك شراسة حتى الآن، حاول المتمردون في دونيتسك السيطرة على المطار أمس الأول إلا إن القوات الأوكرانية تمكنت من صدهم مستخدمة الطائرات والمروحيات. ونفى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مزاعم كييف بأن روسيا أرسلت قوات خاصة لإثارة التمرد في الشرق الأوكراني. كما رفضت هيئة الأمن الاتحادية الروسية المزاعم القائلة بأن سيارات محملة بالأسلحة حاولت اختراق الحدود في وقت سابق اليوم. من جانبه قال يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية لبوتين، إن تصرفات الجيش الأوكراني في الشرق "تدفع الوضع إلى طريق مسدود وتزيد من صعوبة تنظيم الحوار". وأضاف "أوشاكوف" أن "بوتين" سيزور باريس في 5 يونيوالمقبل، حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، ثم سيسافر إلى نورماندي في اليوم التالي للذكرى لحضور الاحتفال بالذكرى السبعين لنزول قوات الحلفاء في نورماندي. وستكون هذه أول زيارة لبوتين مع الرئيس باراك أوباما وقادة أوروبيين آخرين منذ بدء الأزمة الأوكرانية. وقال أوشاكوف إنه لا توجد خطط لإجراء أي اجتماعات رسمية، لكن بوتين قد يتواصل مع القادة الآخرين بشكل غير رسمي.