سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حلوان والمعادى: أنصار «صباحى» يتهمون قاضياً بالاستعانة بصناديق قديمة.. والمستشار: لا داعى للتشكيك 47 بلاغاً كاذباً تلقته غرفة عمليات وزارة الداخلية بالعثور على مفرقعات فى قطاعات مختلفة بالمحافظات
ساد الهدوء أمس لجان حلوان فى اليوم الثانى من الانتخابات الرئاسية، وواصل الناخبون احتفالاتهم أمام اللجان، فيما غابت مظاهرات تنظيم الإخوان، عن المنطقة وضواحيها واختفت عناصر التنظيم ومؤيدوه عن شوارع المدينة، فيما نظمت القوات المسلحة عرضاً عسكرياً بميدان الشهداء فى حلوان، وأذاعت الأناشيد الوطنية. وواصلت القوات المسلحة والشرطة تأمين اللجان الانتخابية وإغلاق شوارع المقار الانتخابية، ومشطت الكلاب البوليسية محيطها للكشف عن مفرقعات، فيما كثفت دوريات الجيش والشرطة انتشارها، وأغلقت قوات الجيش الشوارع فى مدينة 15 مايو أمام اللجان الانتخابية بالكتل الصخرية الجبلية لمنع دخول السيارات. واستمر تصدر السيدات للمشهد الانتخابى فى حلوان، لليوم الثانى، وأطلقن الزغاريد وحملن أعلام مصر وصور المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، وأذاع أصحاب المحلات أمام اللجان أغانى «بشرة خير» و«تسلم الأيادى»، وسط تصفيق وزغاريد من الناخبات. وظهر مندوبو المرشح حمدين صباحى بعد غيابهم الواضح فى اليوم الأول، ونشبت أزمة بين مندوب صباحى وقاضى لجنة رقم 3 فى مدرسة حلوان الابتدائية، بعد أن اتهم مندوب الحملة، القاضى بالاستعانة بصناديق من انتخابات مجلس الشورى الماضية تحمل أصوات الناخبين. وقال المستشار أشرف جمال، المشرف على اللجنة ل«الوطن»، إن الصندوق الذى يحمل ملصق مجلس الشورى جاء فارغاً من اللجنة العليا للانتخابات ولم يتثن إزالة كلمة «انتخابات الشورى» وهو نفس الصندوق الذى جرى استخدامه فى اليوم الأول، مضيفاً: «تلك هى إمكانيات الدولة ولا داعى للتشكيك فى الانتخابات»، فيما اتهمت الحملة فى حلوان قاضى مدرسة صلاح سالم بمنع مندوب صباحى من الوجود فى اللجنة بالتوكيل العام وطالبه بتوكيل خاص. من جانبه، قال المستشار سمير عزت، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إنه تفقد 60 لجنة انتخابية بحلوان والمعصرة ولم يرصد أى تجاوزات، وإن من المتوقع زيادة نسبة المشاركة لتصل بمجموعها 40% فى المجمل. من جهة أخرى، شهدت اللجان الانتخابية بالمعادى والبساتين التى بلغ عددها 57 لجنة، إقبالاً ضعيفاً مقارنة بالنسبة أمس الأول، وقالت إحدى الناخبات بمدرسة القنال بالمعادى: «الإجازة الرسمية كانت قراراً خاطئاً من الأساس، فالمصريون اعتادوا الكسل والتواكل».