شهدت اللجان الانتخابية، فى المقطم، والزاوية الحمراء والسيدة زينب، إقبالاً متوسطاً من الناخبين، فى ثانى أيام التصويت. ففى المقطم، شهدت مدرسة عمار بن ياسر إقبالاً كثيفاً، من الأهالى، وسط إجراءات أمنية مشددة، من قبل قوات الجيش والشرطة، واختفت عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، من المشهد، ومن أمام اللجان فى الحى الذى يقع به مقر مكتب إرشاد التنظيم. واستمر مندوبو المنظمات والجهات الدولية فى التوافد على اللجان، لمراقبة عملية التصويت. ونظمت مجموعة شبابية، لجاناً شعبية أمام اللجان، بعد الاشتباكات التى وقعت مساء أمس الأول، بالحجارة، مع عناصر الإخوان، أمام مجمع الامتحانات، بعد غلق اللجان، وعززت قوات الجيش والشرطة من وجودها، لمنع أية محاولات عنف جديدة من قبل التنظيم الإرهابى، وجابت سيارات كبيرة عليها مكبرات صوت شارعى 8 و9 لحث المواطنين على المشاركة. وفى الزاوية الحمراء، تراجعت نسبة الإقبال على اللجان، مقارنة باليوم الأول، عدا لجان السيدات التى شهدت إقبالاً كثيفاً. وتوقع المستشار محمد عبيد، رئيس اللجنة 15 أن يزداد الإقبال فى الساعات الأخيرة، نظراً للحرارة الشديدة. وفى السيدة زينب، تفاوتت نسب الإقبال على المقار الانتخابية، وسط غياب ملحوظ للشباب وكثافة للمرأة وكبار السن، حيث اختفت الطوابير. وشهدت المنطقة، توفير أوتوبيسات تابعة لهيئة النقل العام، لخدمة اللجان الانتخابية ونقل المواطنين كبار السن للجانهم. وزادت مشاركة الصوفيين، حيث أدلوا بأصواتهم، وتوجهوا بعدها لزيارة مسجد السيدة زينب. فيما بدأت اللجان الانتخابية بمنطقة الجمالية فى استقبال الناخبين مع دقات التاسعة صباحاً، قليل من اللجان تأخر فتحها ما يقرب من ربع ساعة لحين ضبط تأمينها، عدد قليل من المواطنين توافدوا على لجان مدارس الجمالية الابتدائية، والتجارية، والمعز لدين الله والإمام على. وبعد ما يقرب من ساعتين غاب فيهما الناخبون عن الوجود أمام اللجان، بعدها ظهر تجمع بعض السيدات اللاتى جئن لمدرسة الجمالية للإدلاء بأصواتهن.