أكد محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن موافقه مجلس النواب، أمس، على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية لمهام قتالية خارج حدود جمهورية مصر العربية، حفاظا على الأمن القومي المصري، يعد بمثابة تفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، للتدخل والتصدي لقوى الإرهاب في ليبيا، دفاعا عن الأمن القومي في حال تهديد خط سرت. وأضاف جبران في بيان له اليوم، أن تلك الموافقة، جاءت بناءً على طلب مجلس الدفاع الوطنى لحماية الأمن القومي المصري، وتلبية لنداء مشايخ وأعيان القبائل الليبية، فى لقائهم الأخير مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على أرض مصر الكنانة، وهو ما يدعمه ويسانده العاملين في قطاع البترول. وقال جبران، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كبار مشايخ وأعيان القبائل الليبية، أكد للعالم كله، ثقة الليبيين فى مصر بقيادة الرئيس، وقدرتها على إنهاء الأزمات الكبيرة داخل ليبيا. وأشار "جبران"، إلى أن قبائل ليبيا، كشفوا للعالم من قلب القاهرة المؤامرات الخسيسة التي تتعرض لها ليبيا، من الاحتلال والغزو التركى الغاشم، مشيدا بتأكيد قبائل ليبيا على أن الروابط التى تربط مصر وليبيا، تتجاوز كل المعوقات، كونه أمن مشترك يجمعه تاريخ وجغرافيا وصلة رحم وقرابة، تزداد مع الشدائد والأزمات. وأكد رئيس نقابة البترول، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية، بعث بعدة رسائل عاجلة، لكل من يهمه الأمر، فى مقدمتها أن الأمن القومى المصرى، جزء لايتجزأ من الامن القومى الليبيى والعربى والخليجى. وأن هناك مسئولية كبرى من الدولة المصرية وقيادتها السياسية، تجاه حماية الأشقاء الليبين وأمنهم القومي، علاوة على أنه يؤكد تأييد القبائل الليبية، لدعوة مجلس النواب الليبي المنتخب للقوات المسلحة المصرية، بالتدخل عسكريًا في ليبيا للحفاظ على الأمن القومي المصري الليبي المشترك. وأشار جبران إلى أن دور مصر سيكون له تأثيره البالغ، وسيجبر من يراهنون على سيطرة الميليشيات على ليبيا بدعم أنقرة وأموال الدوحة وفتاوى الإخوان، على مراجعة مواقفهم، موضحا على أن مصر وضعت العصا في عجلة المشروع العثماني الجديد المشبوه. وأكد جبران، أن الجيش المصري قادر على إنهاء عبث تركيا ومرتزقتها وحلفائها المتطرفين في ليبيا، وكسر أوهام الخلافة التي يسعى إردوغان لإعادتها بقوة الاحتلال من البوابة الليبية.